قالت المعلمة فائزة السويسي في تصريح لـ”انباء تونس” اليوم الاحد 17 سبتمبر 2017 انها ستقدّم قضية ضدّ 4 اشخاص قاموا بتكفيرها وطالبوها بمغادرة المدرسة.
وقالت ان هؤلاء كان من بينهم سلفيان تكفيريان وهما خرّيجي السجون، مؤكدة ان ما حصل معها يعتبر هجمة على الفكر وليس قضية معلمة وتلاميذ.
كما عبّرت محدّثتنا عن استيائها مما حصل معها بعد تكفيرها بمدرسة عقبة ابن نافع بحي البحري من ولاية صفاقس، مؤكّدة انها تدرّس منذ 33 سنة وهي على ابواب التقاعد خلال هذه السنة.
هذا وندّدت ايضا بغياب الدولة خاصة مع اقدام 4 “بانديه” على محاولة التّحكّم في مستقبل حوالي 1000 تلميذ، قائلة “اين الامن من كلّ هذا”.
واشارت السويسي الى ان الوحدات الامنية بالجهة رفضت التدخل بحجة عدم حصولها على امر من النيابة العمومية، في حين ان محاميها الخاصّ اكد لها ضرورة تدخل الامن في مثل هذه الحالات دون الرجوع الى النيابة.
وفي السياق ذاته، قالت السويسي ان هؤلاء الذين تعمّدوا تكفيرها ظلّوا بالمدرسة لاكثر من 3 ساعات دون ان يتم التصدّي لهم من قبل الامن الذي اكتفى بدعوتها الى الخروج لتامين عودتها الى المنزل.
وعبّرت ايضا عن استنكارها لما نقلته اذاعة الديوان على لسان المندوب الجهوي للتربية بصفاقس1 والذي ادّعى انها تمرّ بازمة نفسية تستوجب اخصاعها الى الاختبار الطبّي، مشيرة في هذا الاطار الى موقف عائلتها منها بعد هذه التصريحات.
ر.م
شارك رأيك