نجحت فرقة الأبحاث والتّفتيش للحرس الوطني ببن عروس من تفكيك خليّة تكفيريّة متكوّنة من سبعة عناصر أعمارهم تتراوح بين 21 و25 سنة تنشط بين ولايات ببن عروس، جندوبة، صفاقس ونابل.
وبالتّحرّي معهم، اعترفوا بمبايعتهم لتنظيم “داعش” الإرهابي وتواصلهم في ما بينهم عبر شبكتي التّواصل الاجتماعي “الفايسبوك” و”تويتر” وتنزيل تدوينات ومقاطع فيديو وصور وتعاليق تمجّد العمليّات الإرهابيّة التّي جدّت بتونس وبالخارج.
كما اعترفوا بتواصلهم مع عناصر ارهابيّة بسوريا وتكفير المؤسّستين الأمنيّة والعسكريّة ونعتهما بالطّواغيت، وبتفتيش منازلهم تمّ حجز ثلاثة أجهزة حاسوب محمولة وثلاثة هواتف جوّالة.
وبمراجعة النّيابة العموميّة، أذنت لفرقة الأبحاث والتّفتيش للحرس الوطني ببن عروس بمباشرة قضيّة عدليّة في شأنهم موضوعها “التّمجيد بأيّ وسيلة كانت بجريمة الإرهاب وبمرتكبيها أو تنظيم وفاق له علاقة بجرائم الإرهاب أو بأعضائه أو بنشاطه أو بأفكاره المرتبطة بهذه الجرائم الإرهابيّة” والاحتفاظ بـاربعة من أفراد الخليّة واحالة ثلاثة آخرين من عناصرها بحالة تقديم.
شارك رأيك