اكّدت الرابطة التونسية للتسامح انّ الإعتداء الذي تعرضت له المعلمة فائزة السويسي يرقى إلى مستوى الجريمة الإرهابية لأنه تضمّن تكفيرا واضحا لها.
كما اعتبرت في بيان لها اليوم الثلاثاء 19 سبتمبر 2017، ما حدث مع المربية المذكورة، اعتداء على القانون و المؤسسات حيث يتم اعتماد العنف الرمزي وسيلة بديلة عن التقاضي.
هذا وحمّلت الرابطة التونسية للتّسامح المسؤولية للدولة مؤكّدة انّ التكفير هو الخاصية الملازمة للفكر الوهابي الذي أنتج الإرهاب و قتل مئات المواطنين التونسيين، مطالبة وزارة التربية ممثلة في شخص وزيرها بفتح تحقيق إداري لمعرفة جميع حيثيات الاعتداء.
يذكر ان المعلمة فائزة السويسي قد تعرّضت اول ايام السنة الدراسية الجديدة بالمدرسة الابتدائية عقبة بن نافع بحي البحري من مدينة صفاقس الى التّهجّم من قبل عدد من الاولياء الذين طالبوها بمغادرة المدرسة تحت شعارات تكفيرية.
ر.م
شارك رأيك