أصدر 4 أعضاء من هيئة الحقيقة والكرامة بلاغا حول الخروقات التي تقوم بها رئيسة الهيئة سهام بن سدرين .
حيث عبر كل من صلاح الدين راشد و علي رعلا بن نجمة و رضوان غراب و ابتهال عبد اللطيف عن استيائهم من معاملة بن سدرين في الهيئة .
و جاء البلاغ كالتالي :
” أننا ومنذ عشية الثامن من شهر أوت 2017 ورغم التزامنا بأعمالنا في الهيئة فإننا ممنوعون من معرفة ما يحدث فيها بل إننا غالبا ما نفاجأ بتطبيق “قرارات” إما أنها أُخذت بصورة أحادية من طرف رئيسة الهيئة أو في جلسات غير شرعية لعدم توفر النصاب القانوني، وفي كلتا الحالتين هي قرارات غير قانونية تسعى السيدة سهام بنسدرين بواسطة الإدارة إلى فرضها بالتهديد والوعيد.
– عدم استجابة رئيسة الهيئة لطلباتنا المتكررة للاطلاع على محتوى “قرارات” الاجتماعات التي تم تدوينها في كراس محاضر الجلسات وذلك بعد أن طالبنا بها بكل الوسائل القانونية المتاحة دون جدوى مما اضطرنا الى التنبيه عليها بواسطة عدل تنفيذ وإن هذا الاصرار على حجب المعلومة عنا كأعضاء يدعونا إلى التساؤل عما يتم اخفاؤه صلب هذه المحاضر.
و في نفس البلاغ اكدو ا على عدم شرعية كل القرارات التي اتخذت منذ الجلسة المسائية ليوم 8 أوت 2017 وما يليها في اجتماعات لم يتجاوز الحضور فيها أربعة أو خمسة أعضاء على أقصى تقدير.
كما استنكروا لإصرار رئيسة الهيئة على مزيد اضعاف مجلس الهيئة وتجاوزها للقانون والنظام الداخلي وأدلة إجراءات اللجان -المصادق عليها سابقا بمشاركة كامل أعضاء مجلس الهيئة- وذلك بإقصاء أعضاء اللجان من الأعمال التي يشرفون عليها وتكليف أعوان إدارة خاضعين لإرادة سهام بنسدرين وفي ذلك تكريس فاضح لتفردها بسلطة القرار وسعي لضرب استقلالية أعمال اللجان وخاصة أعمال البحث والتقصي.
و عبروا عن رفضهم لما يحدث من ضرب لمبادئ الحوكمة الرشيدة والاستقلالية في معالجة الملفات وتمسكهم بمطلب تحقيق الشفافية واعادة توزيع المسؤوليات داخل الهيئة مطالبين لمجلس نواب الشعب بالتعجيل في سد شغور داخل مجلس الهيئة وجعله من الأولويات باعتبار العدالة الانتقالية من أوكد مهام المرحلة الانتقالية.”
و.ق
شارك رأيك