أشرفت وداد بوشماوي رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية يوم الاثنين 25 سبتمبر 2017 بمقر الاتحاد صحبة حاتم الفرجاني كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالدبلوماسية الاقتصادية على جلسة عمل بحضور ثلة من المديرين بوزارة الشؤون الخارجية وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد.
وأكدت رئيسة الاتحاد أن بعث خطة كاتب دولة مكلف بالدبلوماسية الاقتصادية يعكس التوجه نحو ربط الدبلوماسية السياسية بالدبلوماسية الاقتصادية من اجل نجاعة اكبر للحضور الخارجي لأصحاب المؤسسات التونسيين مبينة أن وجود ممثلين اقتصاديين في السفارات والتمثيليات الخارجية من شانه أن يساعد على التواصل بين المستثمرين في الداخل والخارج وتسهيل مهماتهم بما في ذلك صالح الاقتصاد الوطني.
وأشارت رئيسة الاتحاد إلى أن المنظمة لها العديد من الاتفاقيات مع المنظمات المماثلة في اغلب دول العالم بالإضافة إلى مجالس الأعمال المشتركة مع عدة دول وكل ذلك من اجل دعم الاقتصاد التونسي وحضور القطاع الخاص التونسي في كل دول العالم وفق تعبيرها.
من جهته أكد حاتم الفرجاني أن الوزارة ستسعى إلى إنجاح هذه التجربة من خلال مرافقة الاقتصاديين وأصحاب المؤسسات في المهمات الاقتصادية ومتابعة النتائج، مشيرا الى انه وفي اطار تطوير عمل الوزارة في مجال الدبلوماسية الاقتصادية فقد تم توقيع العديد من اتفاقيات العمل والتعاون مع العديد من المؤسسات الوطنية المهتمة بالشأن الاقتصادي مثل مركز النهوض بالصادرات ووكالة النهوض بالاستثمار الخارجي وفي نفس السياق سيتم توقيع اتفاقية مع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في الأيام القادمة .
كما تحدث عن العديد من البرامج المستقبلية للسفارات التونسية في مجال الدبلوماسية الاقتصادية منها تنظيم المهمات الاقتصادية وإعداد التقارير عن اقتصاديات البلدان التي يتواجدون فيها والفرص التي تتوفر فيها كما اكد ان لجنة مشتركة بين كل الوزارات المتدخلة في الشأن الاقتصادي والمؤسسات الوطنية ستجتمع دوريا للتنسيق داخليا وخارجيا من اجل تحديد إستراتيجية عمل لتحسين صورة تونس وإعطاء نفس جديد للحضور التونسي في الخارج.
وأكد الحاضرون على الدور الهام للدبلوماسية الاقتصادية في دعم الاقتصاد الوطني خاصة في هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها، وشددوا على أهمية التنسيق في المهمات الخارجية حتى تكون أكثر نجاعة.
كما استعرضوا العديد من الإشكاليات التي تعترضهم وتعترض نظرائهم من أصحاب المؤسسات الجانب منها الحصول على التأشيرة والنقل الجوي المباشر ودعوا غالى إعطاء دفع جديد للاقتصاد التونسي من خلال ترشيد التوريد ودفع التصدير وتنمية الاستثمارات الخارجية وتدويل المؤسسات التونسية..
و.ق(بلاغ)
شارك رأيك