خلال الندوة الصحفية التي أقيمت بتاريخ 5 أفريل 2017 بفضاء “سيني فوغ ” بالكرم أعلنت مؤسسة ” رامبورغ ” رسميا عن فتح باب قبول الترشحات في النسخة الثانية من مسابقة رامبورغ للفن و الثقافة ” و تم إقرار تاريخ 30 سبتمبر 2017 كسقف أقصى لقبول الترشحات .
باعتبار شهر رمضان و الفترة الصيفية و العودة المدرسية تم تسجيل اضطراب طفيف في نسق استقبال المشاركات قياسا بالنسخة الأولى في السنة الماضية لذلك رأى القائمون على المسابقة أن القيام بتمديد في الآجال قد يتيح الفرصة للذين منعتهم الظروف المذكورة من المشاركة ليصبح التاريخ الجديد 30 نوفمبر 2017 في حدود منتصف الليل .
الإبداع .. جسر نحو تطوير الفن و الثقافة في تونس
تماما مثلما تمت الإشارة إليه في الندوة الصحفية فإن مؤسسة ” رامبورغ ” تهدف إلى التشجيع على روح الإبداع و الابتكار لدى المواهب التونسية الشابة لفسح المجال أمام كل فنان , منظمة ,جمعية غير حكومية بهدف تنفيذ المشروع الثقافي بتوفير الإمكانيات المادية و اللوجيستية لذلك .
للمشاركة في الجائزة يتعين على الراغبين في ذلك بالضرورة تعمير استمارة الكترونية وضعت للغرض على موقع الجائزة : http://www.prixfondationrambourg.tn/
بتمويل ذاتي كامل من مؤسسة ” رامبورغ ” تسعى الجائزة لاكتشاف المبدعين التونسيين بدعمهم و مد يد العون لهم بهدف تشجيعهم و مكافئتهم لروح الخلق و الابداع التي يمتازون بها و خصوصا بتبني المشاريع الخمسة التي بلغت عملية الفرز النهائي و المجالات التي تهتم بها الجائزة هي:
– الفن التشكيلي والفنون البصرية: الرسم، النحت والفنون الحضرية
– الكتابة: السينمائية، الأدبية، المسرحية
– العروض الحية: الرقص، السيرك، فن الشارع، المسرح
– الصناعة الثقافية والرقمية: الطباعة، الموسيقى، الصور المتحركة، ألعاب الفيديو، تصميم الموضة
– الصناعة التقليدية والتراثية
مشاركة مفتوحة أمام كل الشباب التونسي
موجهة للتونسيين دون غيرهم من المقيمين بالتراب التونسي بعيدا عن التمييز على أساس الانتماء الجهوي أو السن أو الجنس رفعت مؤسسة ” رامبورغ ” الحد الأقصى العمري للترشح إلى خمسين سنة زمن اختتام مهلة قبول الترشحات بتاريخ 30 نوفمبر 2017 هذا بالإضافة إلى تعديل شرط إمكانية المشاركة للسنة الثانية على التوالي شريطة تقديم مشروع مختلف عن ذلك الذي قدم في السنة الماضية
خلال السنة الموالية لاعتماد المشاريع الخمسة تحرص المؤسسة على متابعة أصحاب هذه المشاريع والعمل على مزيد تأطيرهم لتأمين الحد الأقصى من روح الخلق والإبداع داخل مشاريعهم ولتجسيدها على أرض الواقع وإدماجها داخل المشهد الثقافي سواء كان موضوعها معارضا فنية أو طباعة أو ترجمة أو سلسلة إنتاج.
سيكون من حق كل مترشح تقديم ترشح وحيد في المجالات الخمس المذكورة آنفا .
أهلية مشروطة و سيادة مطلقة للجنة
يجب أن تكون المشاريع المقدمة فنية أو ثقافية متناغمة مع توجهات الجائزة التي تعمل على المشاريع القابلة للإنجاز و المتابعة و التطوير في السنة اللاحقة للتتويج, المتوجون الخمسة في المجالات المحددة يجب يقدموا و بشكل دوري تفاصيل تقدم إنجاز المشاريع و مجالات استعمال الأموال المقدمة لهم .
لتكون أهلا للجائزة يجب أن تكون المشاريع مقدمة بشكل مباشر من قبل أصحابها و لا يمكن بأي حال تقديمها من قبل مترشحين متنافسين مع صاحب المشروع مما قد يحدث نوعا من التضارب .
يلتزم المتوجون باستعمال الأموال المقدمة لهم حصريا للمشاريع التي تقدموا بها للجنة
في المرحلة الأولى ستنظر اللجنة المختارة من قبل المؤسسة في الملفات المقدمة لاختيار 15 ملفا من كل الاختصاصات ليكون المتسابقون المختارون مطالبين بعد ذلك بتقديم أعمالهم بشكل تفصيلي في 30 دقيقة بالإضافة إلى حصة سؤال و جواب تدوم 15 دقيقة .
بشكل مستقل و سيادي للجنة مطلق الحرية في اختيار الأعمال التي تراها مناسبة في كل مجال .
حول مؤسسة ” رامبورغ ” لتطوير الفن و الثقافة في تونس :
أسست ” ألفة تراس ” رفقة زوجها مؤسسة ” رامبورغ ” سنة 2011 مدفوعين بحب العمل الثقافي ومؤمنين به حيث كان التوجه في البداية نحو العمل على نطاق دولي قبل أن يستقر الأمر انطلاقا من سنة 2015 على التفرغ التام للشأن الثقافي في تونس من خلال المجهود البشري ومن خلال رصد كل الإمكانيات المادية .بحسب ألفة تراس يبقى المجال الثقافي مجالا اقتصاديا ناجحا و قادرا على تأمين مواطن عمل محترمة و بالتالي لا يمكن بأي حال التغاضي عنه داخل النظام الاقتصادي الجاري به العمل .
من الضروري أن يكون لكل التونسيين الحق في النفاذ إلى الثقافي من خلال المشاركة بكامل الحرية فيه دون أي تمييز.
(بلاغ)
شارك رأيك