استغل أيمن بوجبل مع زوجته الاعلامية عائشة بن عثمان تدوينات (sponsorisé) على صفحات الفايسبوك لكسب تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي و الضغط على وزارة السياحة و القضاء حول البت من جانبه في حكم شركته السياحية.
حيث رد رجل الاعمال التونسي أيمن بوجبل في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية الفايسبوك على تصريح لمسؤول من وزارة السياحة لأنباء تونس و الذي أفاد فيه أن الاخير لا يملك اي شركة سياحية مسجّلة بالوزارة .و انه يملك شركة خدمات (medespoir) تتعامل مع شركة مختصة بسياحة التجميل.
و قد قال بوجبل في تدوينته أن الاشكال لا يكمن في أن ماد اسبوار تنطوي أو لا تنطوي تحت إشراف وزارة السياحة وانما العيب يكمن في الاستيلاء على حقوق شركة بغير وجه حق ومحاولة اضعافها باستغلال القرابة والمصاهرة ومما ادا الى إخضاع شركة مادة اسبوار إلى تحقيق من قبل هياكل وزارة السياحة بالرغم من إقرار هذه الاخيرة بأن الشركة ليست لها علاقة بالسياحة ولا تعتبر شركة سياحية.
يذكر ان الاعلامية عائشة عثمان افادت في تدوينات (sponsorisé) لها على صفحتها الرسمية فيسبوك ان عائلة قريبة من وزيرة السياحة تحاول الاستيلاء على شركة زوجها ايمن بوجبل.
واوضحت أن “عائلة تملك مصحة خاصة بصدد استغلال علاقة القرابة بينها وبين وزيرة السياحة سلمى اللومي للاستلاء علي شركة سياحية من شركات زوجها رغم أن القضاء أنصفه، لكن جهات نافذة في الدولة تحاول التدخل لفائدة هذه العائلة”.
وذكرت عائشة عثمان أنها تمتلك كل الوثائق والتقارير والشهادات التي تثبت ملكية زوجها لهذه الشركة السياحية وأنها ستقوم بنشرها معللة ذلك بأن عهد العصابات والاستيلاء على أموال الغير قد ولّى مع العهد البائد مشيرة أنها ستعمد الى نشر الحقيقة لا فقط في وسائل الاعلام المحلية بل والعربية أيضا.
و.ق
شارك رأيك