أكّدت الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه أن التحاليل المجراة لعيّنات المياه أثبتت مطابقة النتائج للمواصفات التونسية.
واوضحت في بلاغ لها ان مصالحها تقوم سنويا بتحليل 50 ألف عيّنة مياه وتحليلها بكتريولوجيا ورفع 2400 عيّنة وتحليلها فيزيوكيميائيا.
هذا وعلّقت الشركة على ما تمّ تداوله في برنامج “ما لم يقل” على قناة الحوار التونسي حول نوعية المياه الموزّعة ببعض المناطق وتأثيرها على صحة المواطنين، مؤكّدة أن المياه الموزعة على كامل أنحاء الجمهورية تخضع لرقابة يومية من قبل وزارة الصحة والتي ترفع سنويا 30 ألف عينة لتحليلها.
وأشارت إلى أن درجة الملوحة تختلف من منطقة إلى أخرى حسب مصادر المياه الطبيعية وخاصة الجوفية منها.
واوضحت “الصوناد” أن العناصر المكوّنة لمياه بعض مناطق جزيرة جربة تنتمي للقسم الثاني المصنف من قبل منظمة الصحة العالمية، وأنه ليس لها أي تأثير على الصحة وإنما على المذاق فقط.
كما بينت أنه استنادا إلى تقارير المنظمة العالمية للصحة والوكالة الفرنسية للسلامة الغذائية لم يتم التوصل الى نتائج تؤكد وجود علاقة سببية بين ارتفاع نسب الأملاح (الصوديوم والمانيزيوم والكلسيوم والكلوريدات والكبريتات) وبعض الأمراض.
ر.م
شارك رأيك