أكّد مصدر مطّلع في تصريح لـ”انباء تونس” ان السلطات التونسية لم تتلقّ الى حدّ هذه اللحظة ايّ طلب رسميّ من السلطات الفرنسية للحصول على السجل العدليّ والبصميّ للتاكّد من هوية احمد الحناشي المتهم بتنفيذ عملية الطعن بمارسيليا.
واوضح المصدر ذاته اليوم الثلاثاء 3 أكتوبر 2017، ان المشتبه فيه بتنفيذ عملية الطعن احمد الحناشي كان قد تقدّم عدة مرات باكثر من 7 هويّات مختلفة.
يذكر ان وسائل اعلام فرنسية أكّدت امس ان منفذ الهجوم يدعى احمد الحناشي وهو تونسي اصيل ولاية بنزرت ومولود في 9 نوفمبر 1987 و هو مطلق و معروف باستهلاكه للمخدرات .
وللاشارة ايضا فان وزارة الخارجية التونسية اوضحت امس أنه لا توجد إلى حد الآن لدى المصالح الأمنية المختصة الفرنسية أو التونسية ما يثبت قطعيا أن منفذ هجوم الطعن في مدينة مرسيليا الفرنسية، تونسي الجنسية.
وبين المصدر لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن المتهم معروف لدى المصالح الأمنية الفرنسية، حيث تم القبض عليه في سبع مناسبات سابقة، واستظهر في كل مرة بهوية مختلفة كان آخرها جواز سفر تونسي، مضيفا أن المصالح المختصة التونسية والفرنسية بصدد التثبت من هويته، ومن مدى صحة خبر علاقته بتنظيم “داعش” الإرهابي.
يذكر أن وكالة رويترز للأنباء، نقلت عن المدعي العام الفرنسي، فرنسوا مولان، قوله عقب مؤتمر صحفي عقده في باريس على خلفية الهجوم الذي وقع يوم الأحد في مرسيليا، إن المشتبه به في الهجوم قدم جواز سفر تونسي عندما أوقفته الشرطة في مدينة ليون قبل يومين من الهجوم.
وكان شخص هاجم مساء الأحد المارة، في محطة القطارات “سان شارل” بمدينة مرسيليا الفرنسية مستخدما سكينا، وتسبب في مقتل إمرأتين، قبل أن يقوم عسكريون بقتله. ورجح مسؤولون أن تكون هذه الجريمة “عملا إرهابيا” ليعلن تنظيم “داعش” الإرهابي لاحقا عن تبنيه للعملية.
ر.م
شارك رأيك