امضت وزارة حقوق الانسان والعلاقة مع الجمعيات والهيئات الدستورية مؤخرا إتفاقية مع جمعية ترأسها ابنة رئيس حركة النهضة تسنيم الغنوشي تحصلت بمقتضاها الجمعية على تمويل فرنسي ب 200 الف اورو(حوالي 400 الف دينار) لتطوير ثقافة حقوق الانسان ودعم الهيئات الدستورية المستقلة.
وفي هذا الاطار علم موقع”أنباء تونس” ان الوزير مهدي بن غربية يضغط في اتجاه الامضاء على اتفاقية ثانية مع مركز “الاسلام والديموقراطية” لصاحبه رضوان المصمودي في مشروع لمقاومة ثقافة الارهاب والتكفير في المساجد و المؤسسات التربوية.
ويتساءل المتابعون للشأن الجمعياتي عن المقاييس التي اعتمدتها الوزارة لانتقاء هاتين الجمعيتين دون غيرهما لتمتيعها بهذا الامتياز المعنوي والمادي .
ورضوان المصمودي هو رئيس مركز دراسة الإسلام والديمقراطية الذي أسسه في واشنطن سنة 1999 بمعيّة كوكبة من الباحثين والدّارسين للإسلام والديمقراطية من عرب أمريكا وغيرهم من الجنسيات الأخرى. و رشّح المصمودي من قبل حركة النهضة في فترة الترويكا لنيل منصب سفير لتونس لدى الولايات المتّحدة الأمريكية .
شارك رأيك