تولّت الاجهزة التونسية المختصّة في مكافحة الإرهاب ليلة أمس الاثنين 2 أكتوبر 2017 مداهمة منزل عائلة أحمد الحناشي المشتبه به في تنفيذ عملية الطعن بمرسيليا.
وحسب ما افاد به مصدر رسمي في تصريح لـ”انباء تونس” اليوم الثلاثاء 3 أكتوبر 2017، فلا وجود لاثباتات تؤكّد ان منفّذ العملية هو نفسه احمد الحناشي، مشيرا الى ان الهوية تنطبق فعلا على التونسي أحمد بن نور الدين الحناشي وهو اصيل جرزونة ببنزرت ويعمل بالخارج، علما وانه ليست لديه سوابق في التطرف.
وكان شخص هاجم مساء الأحد المارة، في محطة القطارات “سان شارل” بمدينة مرسيليا الفرنسية مستخدما سكينا، وتسبب في مقتل إمرأتين، قبل أن يقوم عسكريون بقتله. ورجح مسؤولون أن تكون هذه الجريمة “عملا إرهابيا” ليعلن تنظيم “داعش” الإرهابي لاحقا عن تبنيه للعملية.
ر.م
شارك رأيك