أكّد المحامي غازي مرابط في تصريح لـ”انباء تونس” اليوم الجمعة 6 أكتوبر 2017 أنّ قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس اصدرت يوم الاربعاء الفارط بطاقتي ايداع بالسجن في حقّ شاب فرنسي جزائريّ وصديقته التونسية.
واضاف ان الشاب يبلغ من العمر 33 سنة وقد وصل الى تونس يوم الجمعة الفارطة في حدود الساعة العاشرة ليلا، حيث توجّه رفقة صديقته (44 سنة) الى احدى الفضاءات بجهة قمرت ثم غادروه في حدود الساعة الثانية فجرا الا انهما توقّفا بالطريق السياحية لتبادل الحديث.
وقال ان 3 أعوان امن توجّهوا نحو سيارة الشاب وصديقته للمطالب بالوثائق الشخصية وانهالوا عليهما بعبارات نائية، موضحا ان موكّله لا يفهم اللغة العربية وقد نزل من السيارة وقدّم لهم وثائقه ثم تم اقتيادهما الى مركز الامن، ليمكثا هناك حوالي 20 دقيقة ثم تم اعلامهما انه باستطاعتهما المغادرة الا ان الشاب طالب بمعرفة اسماء اعوان الامن للتقدم بقضية ضدّهم باعتبار انه شعر بالاهانة.
وتابع محدّثنا مؤكّدا ان ما طالب به موكّله اثار غضب اعوان مركز الامن الذين اجبروه على امضاء محضر امنيّ رغم انه لا يفهم العربية، وذلك وسط غياب كلّي بابسط اجراءات الايقاف والمتمثلة في السماح له بطلب محامي واعلام عائلاتهم.
واوضح ان الشاب امضى يومين في حالة ايقاف رفقة صديقته الى ان تمت احالتهما يوم الاحد على النيابة العمومية التي وجّهت لهما تهم كيدية اهمها الاعتداء على الاخلاق الحميدة والتجاهر بالفاحشة وهضم جانب موظف عموميّ ، مشيرا ان ملف القضية يعتبر فارغا باعتبار عدم وجود اي اثباتات او تحاليل طبية تثبت ذلك.
واكّك غازي مرابط انه على ضوء هذه الاتهامات تم سجن الشاب لمدة 4 اشهر، فيما تم سجن صديقته لمدة 3 أشهر.
ر.م
شارك رأيك