تم امس تداول انباء تفيد صدور احكام سجنية ضدّ شاب فرنسيّ – جزائريّ وصديقته التونسية بسبب قبلة.
وفي هذا الاطار عبّرت المسرحية التونسية ليلى طوبال عن غضبها الشديد من هذه الحادثة التي اثارت جدلا كبيرا في صفوف التونسيين المنادين بالحرية الشخصية التي يضمنها الدستور الى جانب مدنية الدولة.
وقالت طوبال:
” طلعنا ما ناش فاهمين… وإلاّ يمكن أحسن كان نقول … كذبنا على أرواحنا وصدّقنا الكذبة… صدّقتا إلّي أحنا أحرار… صدّقنا إلّي فكّينا الحرية بالدم… صدّقنا الدستور إلّي ساقينا حفات باش تتعدى الفصول المتعلقة بالحريات … صدّقنا إلّي أحنا لبوات وصيودة… صدّقنا إلّي تونس مدنيّة حداثية تقدمية ماضية إلى الديمقراطية… ويجيك كفّ عالصباح يقلبلك ماهيتك وإنت تقرى في الحكم الصادر على بوسة… ويخرج وجه الكذبة الكبيرة … ويبدى فيلم, صوت وصورة يزرب في مخّك… مالإغتيالات إلّي بات عليها الحسّ… لأولاد بوهم إلي طالبلهم التوبة بعد ما قتلوا وذبحوا المئات من الأبرياء… للمجرمة إلّي ولاّو أعيان البلاد… لبنات الأربعة والخمسة سنين المتحجبات في مدارس قرآنية… ماو قال مورو لصديقو الإرهابي حاجتنا بأولادهم….لللللللللللللللل… يزّي قلبي واجعني هالصباح…
في بلاد الدم فيها مستباح والحب بأشكالوا ممنوع ومقهور ومسجون… ما اتنجّم كان تكون بلاد إخوانية .. تأسس للمشروع إلّي حاربناه وما زلنا كل يوم نحاربو فيه… ما اتنجّم تكون كان داعشية… داعش ما تقتلتش كان بالكرطوش والقنابل والسيف إلّي يقطع الروس… داعش زادة تقتل بالتقسيط المريح جدااااااااااااااااااا”.
ر.م
شارك رأيك