قال العضو المؤسس للمركز التونسي لدراسات الأمن الشامل رفيق الشلي، اليوم السبت أن 72%، من الشباب من منطقة السيجومي يتم استقطابهم من قبل الجماعات الإرهابية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وفقا لما أظهرته دراسة أجراها المركز الصيف الماضي.
وقال الشلي في لقاء للمركز بالصحفيين إنه يجب على الدولة القيام بدور أكبر لحماية شباب المنطقة، بما أن طريقة استقطاب الجماعات الإرهابية تحولت من الفضاءات المفتوحة كالنوادي والجوامع، إلى الفضاءات الافتراضية في إشارة إلى شبكات التواصل الاجتماعي.
من جانبه، أكد مختار بن نصر رئيس المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل أنه أصبح من الضروري تركيز استراتيجيات محلية للتصدي لظاهرة التطرف كي لا تستفحل في المدارس ورياض الأطفال ودور الثقافة، كما دعا السلط المركزية للتسريع في وضع استراتيجية مقاومة التطرف، وإلى ضرورة مراجعة النظام التربوي الحالي خاصة وأنه تم في الفترة الأخيرة إهمال عناصر الدمج داخل المجتمع في تونس على غرار الكشافة مثلا والتي تلعب دورا كبيرا في تأطير الشباب وحمايته من التطرف وفقا لما نقلته مبعوثة.
شارك رأيك