كذّب القيادي في حركة مشروع تونس الصحبي بن فرج ما أشيع عن ظروف وفاة وزير الصحة سليم شاكر اليوم الاحد.
وأكد بن فرج في تدوينة له على صفحته بالفايسبوك،أن الوزير شارك في الماراطون في نابل، ثم غادر المكان دون أن يبدو عليه أي أثر لألم أو وعكة.
ولكن الراحل أحس بالإختناق على مستوى منطقة تركي وطلب من السائق فتح شبابيك السيارة، وبإعتبار أن السائق من أبناء وزارة الصحة ، فقد شعر أن الوزير يمر بأزمة فطلب منه أن يتوجه مباشرة نحو المستشفي ولكن الوزير رفض، فإتخذ قراره وحول وجهة السيارة نحو مستشفى قرمبالية عبر الطريق الرئيسية رقم 1 بعد أن لاحظ بداية تعكّر حالة الوزير الصحية.
و بمجرد بلوغ المستشفى فقد الوزير الوعي وتواجد معه أطباء الاستعجالي واحدى الطبيبات المشاركات في الماراتون التي التحقت به بعد إبلاغها من قِبل السائق، ليقوم الإطار الطبي وشبه الطبي بتقديم الإسعافات الأولية اللازمة من تنفس اصطناعي وتدليك خارجي للقلب، حتى مجيئ سيارة اسعاف ”SAMU” التي قامت بنقله بسرعة الى المستشفى العسكري بالعاصمة أين تلقى كل ما يمكن لمريض القلب أن يتلقاه من إسعافات وعناية وإنعاش لكن الوزير وافته المنية، حسب قوله.
يذكر ان الانباء الاولية اكدت وفاة الوزير خلال مشاركته في المارطون .
شارك رأيك