حافظت وكالة التعاون الفنّي على نفس نسق النمو الذي يقدر بـ 11%، حيث بلغ عدد المنتدبين بها إلى موفى شهر سبتمبر 2017، حوالي 1614 متعاونا مقابل 1452 متعاونا مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.
وقد احتلّ قطاع التربية والتعليم النصيب الأكبر من حيث الانتدابات حيث سجل انتداب 595 إطارا تربويا أي مـــا يعـادل 37% من مجموع الانتدابات يليه قطاع الصحة بــ 514 منتدبا ثم الإدارة وذلك بانتداب 199 متعاونا في قطاع الهندسة بــ 161 منتدبا.
هذا، وقد حافظت المملكة العربية السعودية على المرتبة الاولى من مجموع الدول العربية المستقطبة للكفاءات التونسية وذلك بتعاقدها مع 572 إطارا أي بنسبة 35% من مجموع الانتدابات، تليها دولة قطر بـ 357 منتدبا، وتحتل الدول العربية الصدارة من حيث مجموع الانتدابات بـ 1118 منتدبا أي ما يعادل 69% ، تليها البلدان الأوروبية بـ 240 منتدابا حيث تتصدر فرنسا المرتبة الاولى من حيث الانتدابات بـ 167 متعاونا.
وقد حلت بتونس خلال هذه الفترة من السنة الجارية 49 لجنة فنية قصد انتداب واستكشاف الحاجيات من الكفاءات التونسية من بينهم 17 لجنة من المملكة العربية السعودية و08 لجان من دولة قطر ولجنتان من كل من سلطنة عمان ودولة الامارات و07 لجان من دولة الكويت و08 من كندا و لجنة من كل من مملكة البحرين وايطاليا وألمانيا. كما ورد على مصالح الوكالة 187 عرض انتداب شملت أغلب التخصصات.
وفي إطار التعاون الثنائي والثلاثي، قامت الوكالة بإيفاد 41 خبير تونسي للقيام بمهمات قصيرة المدى لتقديم المعونة الفنية في مجالات تهيئة المنشاءات ومرافقة أصحاب المشاريع والنهوض بالاستثمار والمجال الطبي والاتصالات والإحصاء وهندسة الغابات وعدة مجلات أخرى وذلك في إطار التعاون مع مختلف شركائها الدوليين كالوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية يونيدو ONUDI والبنك الإسلامي للتنمية والبنك الإفريقي للتنمية ومنظمة الأغذية والزراعة FAO.
كما تم تنظيم دورات تدريبية لفائدة 100 إطارا إفريقيا وعربيا في مجالي الصيد البحري والتعاون الفني والنهوض بالاستثمار. وتجدر الإشارة إلى أن العدد الجملي للمتعاونين والخبراء التونسيين بلغ إلى غاية 30 سبتمبر 2017- 17578 متعاونا.
ر.م
شارك رأيك