أكّد وزير البيئة والشؤون المحلية، رياض المؤخر، اليوم الخميس 19 أكتوبر 2017، احداث “مدرسة النظافة” لتكوين الاعوان والمسؤولين والاطارات بمختلف البلديات في مجال النظافة والعناية بالبيئة والتصرف في المالية.
وأضاف، الوزير، في حوار مع وكالة تونس افريقيا للانباء، أن احداث هذه المدرسة يهدف الى تحسين مردود العمل البلدي، مشيرا الى ان القضاء على مشكل النفايات في تونس يتطلّب استراتيجيّة طويلة المدى انطلقت الوزارة في تطبيقها فعليا من خلال وضع برنامج استثنائي للتعامل مع الوضع البيئي الراهن .
وتحدث، في ذات االسياق، عن مجمل المشاريع البيئية ذات الأولوية، اهمّها اقتناء 400 آلية وشاحنة والانطلاق في توزيع 30 ألف حاوية على مختلف البلديات، إلى جانب البدء في إستعمال الحاويات المطمورة في مرحلة تجريبية على أن يقع تعميمها في اطار تنفيذ المخطط الوطني للتصرف في النفايات اثر تقييم هذه التجربة
وأكد، رياض المؤخر، في ذات السياق أن التوجه الرئيسي للوزارة هو التصرف في النفايات ابتداء من مصدرها ثم رسكلتها وصولا الى مرحلة تثمينها وذلك في اطار لزمات طويلة المدى، مضيفا أن تنفيذ مختلف مراحل هذه العملية سيكون عن طريق طلبات عروض في كامل أنحاء الجمهورية لاعادة فتح مراكز التحويل ومواصلة تأهيل البقية منها.
ر.م
شارك رأيك