إتّفق أعضاء اللجنة المركزيّة للاتحاد الوطني للمرأة التونسية، صباح اليوم الاحد 29 أكتوبر 2017 خلال المؤتمر الرابع عشر للاتحاد على بقاء راضية الجربي على راس المنظمة.
وفي هذا الاطار اكّدت راضية الجربي أن هذا المؤتمر يعتبر تتويجا لنضالات بنات ونساء الاتحاد اللاتي برهنن القدرة على حسن التسيير والقيام بالعمليات الانتخابية الضامنة للنزاهة والشفافيّة.
وأضافت حسب ما نقلته اذاعة شمس أن نسبة التجديد صلب اللجنة المركزية، ناهزت 90% ، في حين فاقت نسبة التجديد بالمكتب التنفيدي 50%، مع تجديد الثقة في بعض العضوات السابقات.
هذا وقد تم انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي الجديد الذي يضم 14 عضوة من بينهن 6 أعضاء من المكتب التنفيذي السابق وهن: وصال الجعيدي ونورة البوزيدي وصالحة داودة وسيدة بن سفطة وسناء التومي ووريدة حمادي وشيراز الشابي ودارين خليفة ومنجية السوايحي ونجوى بسباس وسعيدة خلف الله وريم عبد اللاوي وفاطمة الدرويش ونجاح السماعلي.
وأبرزت الجربي ان الاتحاد تنتظره عديد التحديات المتعلقة بوضع المراة بصفة عامة والمرأة الريفية بصفة خاصة، والعمل على تحسين خدمات مراكز التكوين التابعة للمنظمة للمساهمة في بعث مواطن شغل.
وبينت أن “القرار الحكومي باتخاذ كل الاجراءات لتمكين الاتحاد من الموارد الضرورية للقيام بدورها كمنظمة وطنية، مكسب معنوي للمنظمة التي استردت مكانتها وحجمها، وتكريم لنساء تونس، فضلا عن انها لم تعد مرتبطة بلجنة التمويل العمومي للجمعيات”، واشارت إلى “ضعف المنحة التي تقدر ب1مليون و100 ألف دينار سنويا باعتبار أنها لا تمثل سوى ثلث ميزانية الاتحاد”.
ر.م
شارك رأيك