لاحظ اغلب التونسيين تضاعف معدل الجريمة و البراكاجات في تونس خلال الاشهر الاخيرة.وهو ما جعل الناس يخافون على اراواحهم و ارزاقهم .و رغم الحضور الامني المكثف في الشوارع و في الاحياء الا ان حوادث البراكاجات و الجريمة في ارتفاع.
النقابي الامني محمد الرويسي كشف على طريقته الاسباب حينما كتب على صفحته بالفيسبوك مساء امس الاربعاء ما يلي:
“تحبو تعرفو علاش البوليسية ماعادش تخدم ؟ تحبو تعرفو علاش الجريمة تضاعفت وكثرت؟
الزملاء اللي اتهمهم السيد هذا غدوة في حالة تقديم للعدالة (يقصد الموجودة صورته في اسفل الخبر) غدوة في محكمة تونس .. توجهت تهمة رغم اللي اغلب القرائن والادلة لصالحهم .. هاو علاش البوليسية سلمت .. هاو علاش الرجال وخرو .. وخرو من المجرمة و من ذوي السوابق و ما وخروش من الكرتوش و من الارهاب .. ضغط اعلامي لامور ملفقة ولد تهمة و قضية من صنيع الخيال ..
القانون عدد 5 حطم تونس .. البوليسية يوميا بين الڨرجاني و المركزية و اجرام الحرس .. كل موقوف يدخل للنيابة و يتهم بوليس يتحل بحث حيني .. اذاكا علاش الرجال خافت على خبزة صغارها و وخرت .. اذاكا علاش المجرمة و الهمل تصول وتجول في البلاد .. باي باي تونس .. العيش بتونس = خطر على ابنائنا ..
الله غالب غلبنا الارهاب و غلبتنا المجرمة ..”
وبقطع النظر عما جاء في هذا التحليل من صحة او خطأ لكن الثابت ان ثمة خللا ما جعل معدل الجريمة يتضاعف .خلل لابد من معالجته مهما كان مصدره حفظا لارواح الناس و ارزاقهم.
شارك رأيك