علّق النائب عن كتلة الحرة الصحبي بن فرج اليوم الجمعة 3 نوفمبر 2017 على سلسلة الايقافات المتتالية في اطار اعلان الحرب على الفساد.
وقال بن فرج: “شفيق جراية أُلقي عليه القبض وأودع السجن بتهمة التخابر مع قوى أجنبية والمس من أمن الدولة، بنفس التهم وفِي نفس القضية، وبعد يومين من ايقاف شفيق ، وقع إيقاف صابر العجيلي مدير وحدة مكافحة الارهاب السابق. ومنذ يومين تم إيقاف عماد عاشور المدير العام للمصالح المختصة السابق (الإستعلامات)، واليوم يروج الحديث عن إيقاف وزير داخلية سابق وهو سفير مباشر حاليا في الرباط (وكان مرشحا قويا لتولي وزارة الداخلية خلال التحرير الوزاري الأخير)”.
مع الاشارة الى ان خبر اصدار بطاقة الايداع بالسجن بشان الغرسلّي قد فنّدها هذا الاخير في تصريح لاحدى الاذاعات علما وان تنفيذ الايداع بالسجن لا يتمّ الا بعد رفع الحصانة القضائية عنه.
وفي نفس التدوينة خلُص بن فرج الى ان “الايقافات ستتوالى خلال الأيام القادم وستكون بمثابة زلزال سياسي سيهزّ أركان منظومة الحكم الحالية من أساسها”، ويضيف : “كل المحاولات الاستباقية التي وقعت لتفادي الطوفان لم تنجح…ولن تنجح، كل المناورات السابقة طلبا للنجاة لم تنجح…ولن تنجح، انها ساعة الحقيقة…لا عاصمَ لكم اليوم”.
ر.م
شارك رأيك