عبرت شبكة مراقبون عن انشغالها العميق لما آلت إليه الأوضاع صلب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مجلساً و إدارةً والذي من شأنه أن يعمق من أزمة الثقة التي تمر بها الهيئة وأن يهدد مسار الانتخابات البلدية وانتخابات 2019.
و أضافت شبكة مراقبون في بلاغ لها اليوم ان الإخفاق المتواصل لإيجاد حلول عاجلة لما تمر به الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، يعكس قلة وعي الطبقة السياسية إزاء التهديدات التي يواجهها المسار الإنتخابي والإنتقال الديمقراطي في تونس وعدم تحملها للمسؤولية في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد كما يعكس التجاذبات والخلافات الحاصلة داخل مجلس الهيئة الإنتخابية.
و دعت الى تفادي مواصلة تعثر المسار الإنتخابي وحل الأزمة الداخلية للهيئة داعية كلاً من أعضاء مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التعجيل بإجراء القرعة المتعلقة بتجديد ثلث الأعضاءو الاتفاق على تقديم مرشح وحيد من بين الأعضاء لترشحه لرئاسة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، مرشح يتم انتخابه من بين أعضاء مجلس الهيئة بأغلبية الأصوات مع التزام الأعضاء الاخرين بعدم تقديم ترشحاتهم.
كما تدعو أعضاء مجلس نواب الشعب لمراجعة عاجلة للقانون الأساسي عدد 23 لسنة 2012 المؤرخ في 20 ديسمبر 2012 والمتعلق بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات وخاصة طريقة ترشيح وانتخاب أعضاء مجلسها ورئيسها وإرساء أسس الحوكمة والشفافية داخلها.
و.ق
شارك رأيك