اعتبر رئيس حزب آفاق تونس ياسين ابراهيم مساء امس الاحد 6 نوفمبر 2017، التوافق بين حزبي النهضة والنداء تجربة سياسية انعدمت فيها الثقة وأظهرت فشلا ذريعا.
واضاف ان هذه التجربة لم يتمّ فيها محاسبة ومساءلة المسؤولين في فترة حكم الترويكا عن العمليات الارهابية والاغتيالات وحوادث العنف التي عصفت بأمن التونسيين وأربكت مسار الانتقال الديمقراطي.
وقال ياسين ابراهيم على هامش اشرافه على اجتماع شعبي بمعتمدية دوار هيشر، حسب ما نقلته الاذاعة الوطنية، ان ربط حركة النهضة انخفاض العنف والإرهاب خلال هذه الفترة بتوافقها مع النداء أمر غير مقبول، لأنه لا مكان للعنف في السياسة.
واوضح ان حديث حركة النهضة عن تحولها بين ليلة وضحاها إلى حزب مدني خارج إطار الاسلام السياسي أمر لن يُصدق إلا بوجودها في صفوف المعارضة خمس سنوات على الأقل حتى يقف التونسيون على صدق النوايا ويلمسون ذلك في ممارستها لدورها في المعارضة كحزب مدني ينبذ العنف.
ر.م
شارك رأيك