انعقدت اليوم الأربعاء 8 نوفمبر 2017 بمقر وزارة الشؤون الخارجية الدورة الأولى للمشاورات السياسية بين تونس ومالطا برئاسة وزيري خارجية البلدين خميس الجهيناوي وكارميلو أبيلا Carmelo Abela، وفقا لمذكرة التفاهم الموقعة في 18 ماي 2015 والمتعلقة بإحداث منتدى للحوار السياسي والاقتصادي والثقافي على مستوى وزراء الخارجية.
وتطرق الوزيران بالمناسبة إلى السبل الكفيلة بتطوير علاقات التعاون بين البلدين الصديقين على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار الاتحاد الأوروبي، بالإضافة الاستحقاقات الثنائية القادمة وخاصة الدورة الحادية عشر للجنة المشتركة التونسية المالطية المنتظر عقدها خلال الثلاثي الأول من سنة 2018 .
وشدد الطرفان على ضرورة استغلال كل الإمكانيات المتوفرة لتطوير المبادلات التجارية وتعزيز نسق الصادرات التونسية نحو السوق المالطية، ودعم استثمارات رجال الأعمال المالطيين في تونس وتطوير الشراكة مع رجال الأعمال والشركات التونسية في ظل الإمكانيات المتاحة والآفاق الواعدة في هذا المجال، إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب في مختلف المجالات.
كما طرق الجانبان إلى سبل تطير التعاون في ميادين الشباب والثقافة وتكنولوجيات الاتصال والنقل البحري والتكوين الدبلوماسي وفي مجال تأهيل المؤسسات التونسية وفق المعايير المعتمدة في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تعزيز نسق تبادل الزيارات بين سامي مسؤولي البلدين، والوفود التقنية في مختلف المجالات بالإضافة إلى تعزيز التشاور بخصوص المسائل ذات الاهتمام المشترك.
وكان وزيرا الخارجية وقعا أمس الثلاثاء 7 نوفمبر على اتفاقيتي تعاون في مجالي التربية والسياحة.
يذكر أن انعقاد مشاورات سياسية بين تونس ومالطا يندرج في إطار الزيارة التي تؤديها رئيسة جمهورية مالطا ماري لويز كوليرو بريكا Marie-Louise Coleiro Preca، إلى تونس من 06 إلى 08 نوفمبر الجاري على رأس وفد رفيع المستوى، تلبية للدعوة الموجهة إليها من رئيس الدولة للاحتفال بمرور خمسين سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
شارك رأيك