حذّرت المكلّفة بالاعلام لدى الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية آمال الوسلاتي أمس الثلاثاء 7 نوفمبر 2017، من استعمال الموسيقى المخدّرة برياض الاطفال.
وأضافت في تصريح لاذاعة اكسبراس اف ام، أن الوكالة تعمل على ترسيخ ثقافة السلامة المعلوماتيّة بمشاركة عديد الأطراف من أجل التوعية على مخاطر الأنترنات .
ونبّهت الوسلاتي الى خطورة استعمال نوع من” الموسيقى داخل رياض الأطفال في تونس التي تعتبر مخدرات رقمية ” و التي يستعمل فيها ذبذبات و نغمات معينة يكون تأثيرها مشابه لتأثير المخدرات حيث تتسبب في الإدمان.
واشارت الى أن هذا النوع من الموسيقى يتم بثه ايضا في بعض القنوات التلفزية .
من جهته دعا وليد بن سعيد رئيس فريق بالوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية على ضرورة مراقبة و توعية الأطفال على خطورة ”الأنترنات المظلم” و حثهم على استعمال الأنترنات بطريقة ايجابية .
يذكر ان المخدرات الرقمية أو ما يُطلق عليها اسم “Digital Drugs” أو “iDoser” ” هي عبارة عن مقاطع نغمات يتم سماعها عبر سماعات بكل من الأذنين، بحيث يتم بث ترددات معينة في الأذن اليمني على سبيل المثال وترددات أقل إلى الاذن اليسرى. نشأت “المخدرات الرقمية”، على تقنية قديمة تسمى “النقر بالأذنين”، اكتشافها العالم الألماني الفيزيائي هينريش دوف عام 1839، واستخدمت لأول مرة عام 1970 لعلاج بعض الحالات النفسية، لشريحة من المصابين بالاكتئاب الخفيف في حالة المرضى الذين يرفضون العلاج السلوكي (الأدوية)، ولهذا تم العلاج عن طريق تذبذبات كهرومغناطيسية، لفرز مواد منشطة للمزاج.
واستخدمت موسيقى “المخدرات” في مستشفيات الصحة النفسية، نظرًا لأن هناك خللًا ونقصًا في المادة المنشطة للمزاج لدى بعض المرضى النفسيين، ولذلك يحتاجون إلى استحداث الخلايا العصبية لإفرازها، تحت الإشراف الطبي بحيث لا تتعدّ عدة ثوان، أو جزء من الثانية وألا تستخدم أكثر من مرتين يوميًا.
ر.م
شارك رأيك