أنشأ حسن لهيذب ,أصيل مدينة جرجيس, متحفا صغيرا يجمع فيه ما يقذفه البحر من أدوات وبقايا لملابس أغلبها لمهاجرين لقوا حتفهم في البحر و بعض الرسائل العائمة في قوارير .
و قد لقى هذا المتخف استحسانا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي حيث اعتبره البعض عملا فنيا يروي كل قطعة فيه قصة من قصص التحدي و الابحار الى المجهول.
جمع ما يقذفه البحر من أغراض هي هواية “عم” محسن لهيذب البالغ من العمر 64 سنة, يريد من خلالها احياء ذكرى ضحايا ما تعرف بـ”هجرة الموت” .
و.ق
شارك رأيك