
اقدم رئيس الوطني الحر سليم يوم 11ديسمبر 2016 على تمزيق وثيقة اتفاق قرطاج التي امضى عليها عند تكوين حكومة الوحدة الوطنية و انضم حزبه بالتالي لصفوف المعارضة.
لكن رياح الرياحي لم تجري بما لا تشتهي سفنه حيث وجد نفسه اشهرا بعدها مطلوبا في قضايا تبييض اموال و مورط في قضايا صكوك دون رصيد بعد تجميد امواله.دون ان ننسى اخراجه بالقوة العامة من مكاتبه قبل العودة اليها في وقت لاحق.
اليوم بقدرة قادر يعود سليم الرياحي بحزبه ليكون ائتلاف او جبهة او ترويكا جديدة مع نداء تونس و النهضة قبل ان يفصل القضاء في التهم الموجهة اليه . وهي خطوة عدها الملاحظون تفرّبا من النهضة و النداء لتخفيف الضغوط القضائية عنه كما عدها البعض مساومة و ضغطا من النهضة و النداء على سليم الرياحي كي يقدم فروض الطاعة و الولاء و يدفع ثمن استعادته لوثيقة و امان وثيقة اتفاق قرطاج بعد ان دفع غاليا ثمن تمزيقه لها.
شارك رأيك