وفقا لأحدث الإحصاءات الصادرة عن وزارة العمل الأمريكية، فإن النسيج المهني سيشهد تغيّرا جذريا في السنوات المقبلة. وبحلول عام 2030 ستبرز مهن جديدة.
ويقدّر الخبراء ومسيّرو المؤسسات أن 60 ٪من المهن لا تزال قيد الاستكشاف، ويمثّل التطوّر التقنيّ والعلمي والعولمة من بين عوامل التغير الخارجي التي تفسر هذا الإخلال بالممارسات المهنية.
وعلى سبيل المثال اشار المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية إلى الفجوة الديمغرافية كنتيجة اجتماعية للتنمية البشرية، موضحا ان التحوّل الرقميّ سيؤدّي الى اختفاء ما يقرب عن نصف المهن القائمة بحلول سنة 2035 وسوف تؤثر عملية الرقمنة في إعادة تركيبة المهن للعديد من المجالات مثل وسائل الإعلام والسياحة والتجارة والتوزيع والبنوك.
ووفقا لدراسة أعدتها استراتيجية فرنسا بشأن القطاع الرقمي فإنه سيتم إنشاء 000 110 وظيفة بين سنتي 2012 و 2022 في المهن المرتبطة بالإعلامية والاتصالات السلكية واللاسلكية.
وفي هذا الاطار ينظّم المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية يوم الجمعة 16 نوفمبر الجاري ملتقى استراتيجي لتسليط الضوء على مستقبل الشغل.
ر.م
شارك رأيك