اختتمت مساء أمس الاربعاء 15 نوفمبر 2017 فعاليات الملتقى العربي لمواجهة الحلف الامريكي الصهيوني الرجعي العربي ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني الذى عقد في دمشق على مدى يومين بمشاركة قوى وأحزاب وشخصيات وطنية من تونس والمغرب و سورية ولبنان وفلسطين واليمن والأردن ومصر والعراق والبحرين وموريتانيا.
وجاء في البيان الختامي للملتقى “بعد نقاش مستفيض حول حاضر ومستقبل الأمة العربية وما تواجهه من تحديات وما تستشرفه من انتصارات شكل المؤتمر ورشات عمل متخصصة لمزيد من التشخيص لحال الأمة ولصياغة سياسات تحكم مسيرة الملتقى.. أولا ورشة عمل للشباب .. ثانيا ورشة عمل للإعلام .. ثالثا ورشة عمل للنقابات.. رابعا ورشة عمل لمواجهة التطبيع”.
وأوضح البيان أن اللجان المشكلة عملت على دراسة الواقع العربي وتحديد أهم مشكلاته والمخاطر التي تواجهه واستخلصت من ذلك الأسباب والأساليب والطرق وبرامج العمل المناسبة لمواجهة مخططات الأعداء في جميع المجالات وقد اعتمد المؤتمر توصيات اللجان الأربع.
وأكد الملتقى في بيانه أن خيار المقاومة خيار استراتيجي وحيد لتحرير فلسطين وكل الأراضي العربية المحتلة مع رفض الملتقى خيارات التسوية والاستسلام والتفريط بأي حق من حقوق الشعب الفلسطيني ويطالب بالوقف الفوري “للتنسيق الأمني” مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وإلغاء كل الاتفاقيات معه وتكثيف الجهود من أجل إنجاح المصالحة الفلسطينية تحت راية المقاومة وحفظ الثوابت الوطنية والقومية محذرا من مخاطر المخططات الاستعمارية والرجعية الجديدة على أمتنا وعلى رأسها مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي يهدف الى إنهاء القضية الفلسطينية و/مشروع السوق الشرق الأوسطية/ الذي أعلنت عنه السعودية مؤخرا والذي يهدف الى دمج الكيان الصهيوني في جسد المنطقة.
ذ
شارك رأيك