وقع وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي زياد العذاري، ومدير عام صندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية عبد الوهاب أحمد البدر، بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الصحة سنية بالشيخ اليوم الخميس 16 نوفمبر 2017 على قرض من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بقيمة 24مليون دينار كويتي أي ما يناهز 197مليون دينار تونسي لتمويل مشروع بناء وتجهيز أربعة مستشفيات جهوية من الصنف”ب” بنسبة فائدة تناهز 1.5% ومدة سداد 20 سنة ومدة إمهال 4 سنوات.
ويتكون المشروع من بناء وتجهيز أربعة مستشفيات جهوية من الصنف ب بكل من معتمديات جلمة، حفوز، وغار الدماء ومكثر يتسع كل مستشفى منها لــ105 سريرا للتخصصات الطبية المختلفة بالإضافة إلى مبان للإدارة والخدمات المساندة اللازمة، كما يشمل المشروع توفير الأثاث والتجهيزات الطبية والخدمات الاستشارية.
ويهدف المشروع إلى تلبية الطلب على الخدمات الصحية اللازمة لسكان ولايات، سيدي بوزيد، القيروان، جندوبة وسليانة من خلال توفير الخدمات الصحية والرعاية الطبية التشخيصية والعلاجية وهو ما سيساهم في دعم وتحسين الخدمات الصحية لمتساكني هذه الجهات.
و يشتمل كل مستشفى على قاعة استقبال والعيادات الخارجية التي تشمل اختصاصات الطب العام والجراحة وطب الأطفال وأمراض الأنف والأذن والحنجرة وأمراض العيون والأسنان والنساء والتوليد بالإضافة إلى أقسام المختبرات والأشعة والصيدلة والعمليات والتعقيم المركزي والعناية المركزة والاستعجالي.
كما يشتمل كل مستشفى على أجنحة الطب الباطني والجراحة العامة والولادة وطب الأطفال وقسم للاستشفاء النهاري وجناح لإقامة الأطباء والممرضين، هذا إلى جانب توريد وتركيب التجهيزات الطبية بما فيها الأجهزة والأدوات لأعمال الفحص والتشخيص والمعدات الطبية الحيوية والأجهزة العلاجية والأثاث والمفروشات الطبية إلى جانب ثلاثة سيارات إسعاف لكل مستشفى.
ومن المنتظر الانتهاء من المشروع ككل في غضون سنة 2021.
كما وقع وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي ومدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية على هبة بقيمة 300 ألف دينار كويتي أي ما يعادل حوالي 2.4مليون دينار تونسي لإعداد دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية والتصاميم الهندسية التفصيلية وإعداد وثائق طلب العروض الخاصة بمشروع بناء وتجهيز مركز الأمراض السرطانية بتونس الكبرى.
ويهدف المشروع إلى مزيد الإحاطة بمرضى السرطان والتخفيف من الضغط عن معهد صالح عزيز (المركز الوحيد المتخصص بتونس الكبرى)، وتوفير الخدمة الصحية الضرورية في آجال معقولة بما يساعد على الحد من معدل الوفايات الناجمة عن التأخر في العلاج، حيث تعتزم وزارة الصحة إحداث مركز جديد للأمراض السرطانية، يكون مطابقا للمعايير الدولية ويضم مختلف الأقسام الإستشفائية والفنية اللازمة بتكلفة جملية تقدر بـــ200 مليون دينار تونسي.
شارك رأيك