بقلم عمّـــــــار قـــــردود
كشف بيان صادر عن مصالح أمن الجزائر العاصمة امس الجمعة 17 نوفمبر 2017، أن الأمن الجزائري تمكّن من إيقاف محترف خطير في التزوير على مستوى محطّة النّقل البريّة بالخروبة-أكبر محطة نقل بري في الجزائر و إفريقيا-.
وقد إحترف الموقوف تزوير الوثائق الرّسمية التونسية، مقابل مبالغ ماليّة متفاوتة. ونجح الأمن الجزائري في حجز 3 أختام رسمية، وأوراق رسمية صادرة عن دولتين أجنبيتين، إضافة إلى مبالغ مالية،تمثلت في 10 آلاف دينار جزائري ، 500 أورو، و200 دينار تونسي.
وأفاد ذات البيان الأمني الجزائري-الذي تحوّز “أنباء تونس” على نسخة منه-، أن الإطاحة بالمشتبه به، كان خلال عملية تفتيش روتينية بمحطة المسافرين المذكورة،أسفرت بعد تفتيش محفظته اليدوية عن ضبط أختام رسمية تخص دائرة إدارية بولاية جزائرية ،وشهادات الحالة المدنية على بياض لدولة أجنبية،وأخرى صادرة من دولة مجاورة-تونس- مهيأة للتزوير، اعترف أنها مستنسخة بتونس بغرض تزوير الوثائق لضحاياه من ابناء حيّه
مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 500 دينار جزائري إلى 150 أورو وهذا حسب الوثيقة المطلوبة.
و قد تم العثور بعد ذلك في منزل الشخص الموقوف إثر عملية تفتيش على شهادة عدم الزواج، شهادة الحالة الشخصية،شهادة الحياة، وشهادة ميلاد واستكمالاً للتحقيق اعترف شقيق المشتبه فيه أن الأخير استعمل جواز سفره للتنقل به إلى خارج الجزائر.
شارك رأيك