اعتبر رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان مصطفى عبد الكبير أمس الاثنين 20 نوفمبر 2017، ان من سفّر ابنائنا الى بؤر التوتّر هو تاجر بشر.
واضاف أنّ شبكات التسفير هي جماعات رقّ ونخاسة، موضّحا انّ عملية تسفير الشباب الى بؤر التوتر هي عملية اتجار بالبشر.
وقال ايضا ان “العصابات التي مارست ابشع انواع الانتهاكات في حق المهاجرين لاتختلف عن من تاجر بابنائنا وغرّر بهم وباعهم للتنظيمات التكفيرية، من كان ضالعا في تسفير ابنائنا الي ليبيا وسوريا والعراق…هو مجرم ومارس ابشع انواع الانتهاكات على الذات البشرية ووجب كشفه وتقديمه للمحاكمة”.
وتابع عبد الكبير قائلا: “ان احتماء شبكات التسفير الان بالسلطة او بالغطاء الجمعياتي المدني او باي مسمّى لن يمنعنا من الوصول اليها لانها شبكات اتّجار بالبشر وقد كوّنت اسواق رقّ ونخاسة”.
ر.م
شارك رأيك