لايزال العالم مذهولا مما نشر من اخبار حول وجود سوق للعبيد من الافارقة السود وازداد العض ذهولا و صدمة بعد الكشف عن سوق اخر للعبيد المغاربة قرب الحدود التونسية الليبية.
فقد تداولت مواقع مغربية اليوم أن حوالي 200 مغربيا وقعوا ضحية عملية نصب من قبل عصابات الهجرة غير الشرعية، قبل أن يتم احتجازهم من طرف القوات الليبية في مركزي “طريق السكة” في طرابلس ومركز زوارة القريب من الحدود التونسية.
وأكد أحد المحتجزين في المعتقل لم يكشف عن هويته خوفا على سلامته، أنه دفع 4 ملايين سنتيم(حوالي 8 الاف دينار تونسي) لأحد السماسرة مقابل ايصاله لإيطاليا، قبل أن يجد نفسه رهينة رفقة العشرات من المغاربة في يد إحدى العصابات بليبيا، التي دخلها عبر الحدود الجزائرية.
وأضاف “قامت العصابة باحتجازنا، وربطت الاتصال بمتزعم شبكة الهجرة السرية، وعرضت عليه بيعنا، وبعد مفاوضات بينهم اشترانا وخيرنا بين دفع ضعف المبلغ الذي دفعه من أجل تخليصنا من العصابة، أو إعادتنا إليهم، فما كان منا إلا أن أذعنا لشروطه، قبل أن يقتحم الجيش الليبي الدور التي كنا نقطنها في صبراتة، ويقوم باعتقالنا، ومن تم ترحيلنا إلى مركز للاحتجاز”.
وتابع المتحدث في تسجيل صوتي”حينما تصل إلى ليبيا، وتصبح بين يدي عصابات الهجرة السرية، تنتفي آدميتك، وتصبح عبدا تنفذ كل شيء يطلب منك، هنا السلاح منتشر، ويمكن أن تقتل في أي لحظة، دون أن يسمع أحد بخبر وفاتك”.
شارك رأيك