خرح حزب النداء عن صمته ليوجه دعوة الى رؤساء الكتل البرلمانية في مجلس نواب الشعب لاتخاذ موقف ضد الحملة التي يواجهها النائب يوسف الجويني المتهم في قضية تحويل وجهة طفل سنه دون 18 عاما باستعمال الحيلة ومواقعة أنثى برضاها سنها فوق الـ15 سنة ودون الـ20 عاما كاملة”.
و في هذا السياق قال شاكر العيادي النائب عن النداء خلال الجلسة العامة ليوم الثلاثاء 28 نوفمبر 2017 ان هناك حملة ضد زميله يوسف الجويني البريء من كل التهم حيث يعد تشويها ممنهجا و مستهدفا ليس له كنائب فقط و انما كذلك لمجلس نواب الشعب حسب قوله .
و اطلق العيادي دعوة للاعلاميين للتحري في المعلومات و المعطيات حتى لا يهتكون أعراض المسؤولين الذين لهم عائلاتهم بالباطل و البهتان محملا المسؤولية برؤوساء الكتل البرلمانية ازاء الهجمة الشرسة على كافة النواب.
من جهته أفاد الجويني في تصريح لاخر خبر اليوم أن كل ما تم تداوله بخصوص علاقته بالداعشية هي مؤامرة ضد زميل له من نفس الكتلة مشيرا الى ان الجريمة الموجهة بها لا اساس لها من الصحة خاصة و ان الفتاة رفضت مكافحته .
و أكد ان الفتاة و امها مغرور بهما و وقع استغلالهما و استدراجهما اضافة الى ان القضاء أثبت أنها عذراء .
و قد قضت المحكمة الابتدائية بأريانة الإثنين 27 نوفمبر بحفظ ختم البحث في القضيّة المرفوعة ضد النائب عن كتلة نداء تونس يوسف الجويني من تحويل وجهة طفل سنه دون 18 عاما باستعمال الحيلة ومواقعة أنثى برضاها سنها فوق الـ15 سنة ودون الـ20 عاما كاملة” لعدم كفاية الحجة .
وكانت صحيفة «الشروق» أشارت في وقت سابق إلى تورط أحد نواب الائتلاف الحاكم بعلاقة جنسية مع فتاة تابعة لكتيبة «عقبة ابن نافع» المتطرفة، إلا أن الصحيفة عادت لنشر تصريحات منقوله عن النائب الذي لم تحدد هويته، أكد فيها انه تعرف على الإرهابية المذكورة، حيث قامت لاحقا بزيارته رفقة والدتها في مكتبه في البرلمان «بهدف مساعدتها للحصول على مساعدات»، مشيرا إلى أن الفتاة ووالدتها حاولتا «إغراءه» للدخول في علاقة جنسية بهدف ابتزازه لاحقا.
و.ق
شارك رأيك