أعلن النائب عن حركة نداء تونس يوسف الجويني مساء امس الاربعاء 29 نوفمبر 2017، استقالته نهائيا من الحزب.
واضاف يوسف الجويني في تدوينة على صفحته الرسمية على الفايسبوك، إنه سيقدم استقالته اليوم الخميس بصفة نهائيه لا رجعة فيها من الكتلة البرلمانية لحركة نداء تونس.
واوضح ان اسباب استقالته تعود الى عدم الحسم من طرف قيادة الحزب في حملات التشويه التي طالته وطالت ابنه الذي تعلّقت به اخبار تعيينه بمنصب معتمد.
واشار الجويني الى انه ينوي رفع قضية عدليه ضدّ كل من المتحدثة باسم شباب حركة نداء تونس رباب السباعي لما تقوم به من هرسلة وتشويه ضده، وكل من يقع معاينة تدوينات على جدار صفحته الفايسبوكية فيها هتك ومساس بشخصه وابنه حسب نص البيان.
يذكر ان يوسف الجويني تعلّقت به مؤخّرا تهمة تورّطه في علاقة مع فتاة ارهابية اصيلة ولاية جندوبة وقد تمت اثارة هذا الموضوع من قبل الصحفية بجريدة الشروق منى البوعزيزي.
وللاشارة فان الجويني قرّر مقاضاة الصحفية مؤكّدا ان علاقته بالارهابية المذكورة لا تتعد حدود الصداقة وقد تدخّل لفائدتها بصفته مقرّر لجنة الشؤون الاجتماعية لتمكين عائلتها من منزل الا انه عدل عن ذلك فور علمه بانتمائها لتنظيم ارهابيّ.
ر.م
شارك رأيك