قالت صحيفة “نيويورك تايمز”،مساء اليوم الاحد نقلا عن مسؤولين أمنيين مصريين، إن رئيس الوزراء المصري الأسبق الذي يعتزم الترشح للرئاسة أحمد شفيق، قد يواجه تهما بالخيانة أو إجراءات قانونية أخرى في المحاكم مصر.واعتقلت الإمارات العربية المتحدة المرشح المحتمل للرئاسة المصرية ضد الرئيس السيسي، ورحلته إلى مصر السبت.
وشغل الجنرال شفيق في السابق منصب قائد القوة الجوية المصرية، ئم رئيس وزراء مصر، قبيل الأطاحة بحكم الرئيس حسني مبارك، وقد عاش في الإمارات منذ أن خسر الانتخابات الرئاسية في مصر عام 2012، وقال في الأيام الأخيرة إنه يعتزم خوض الانتخابات الرئاسية مرة ثانية، لكن أبوظبي اعتقلته ومنعته من السفر، ثم قامت بترحيله إلى مصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن شفيق وبعد إعلانه عزمه على الترشح استنكرت العديد من المحطات التلفزيونية الموالية للحكومة المصرية خطوته، ووصفته بأنه فاسد وخائن، وأن محامين خاصين مؤيدين للحكومة بدأوا في تسجيل دعاوى قانونية ضده.جدير بالذكر أن أسرة رئيس وزراء مصر الأسبق أحمد شفيق، وقد ذكرت عائلته اليوم الاحد أنها فقدت الاتصال به منذ ترحيله من الإمارات إلى مصر ولا تعرف مكان وجوده حاليا.وأشارت ابنة شفيق إلى أن ما يتعرض له والدها “مخالف تماما لكل الأعراف الدستورية والقانونية، وهو ما يتطلب سرعة التدخل من كل الجهات المعنية لإيقاف مثل هذه التصرفات غير المسؤولة، ولا يقبلها أحد”.هذا وسبق اتهام شفيق في قضايا فساد، نال البراءة في أغلبها، وأسقطت أخرى، قبل أن ترفع السلطات المصرية اسمه من قوائم الترقب والوصول، في تشرين الثاني 2016، بحسب تدوينة لمحاميته دينا عدلي حسين، عبر صفحتها على موقع “فيسبوك”.
شارك رأيك