علم “انباء تونس” اليوم الاثنين 4 ديسمبر 2017 ان الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري ستستانف الحكم الصادر لصالح اذاعة القران الكريم من المحكمة العدلية ببن عروس يوم 30 نوفمبر الفارط.
وحسب ما افادت به المحامية عواطف المزوغي فان هذه الاذاعة التي هي على ملك سعيد الجزيري تبث باحدى مزارع الضاحية الجنوبية بالعاصمة بشكل غير قانونيّ من خلال استغلال ذبذبات خاصة بالاذاعات الجمعياتية فقط في حين انها مصنّفة كاذاعة تجارية ، اضافة الى انها تستعمل معدات بثّ غير قانونية وغير مرخّصة.
وللتذكير فان الهايكا اقدمت على حجز معدّات البثّ لاذاعة القران الكريم بعد ثبوت تجاوزها للقانون، الا ان المحكمة الادارية كانت قد اصدرت حكمها لصالح الاذاعة ثم انصفتها ايضا المحكمة العدلية ببن عروس يوم 30 نوفمبر الفارط، وحسب مصادرنا فان محامية الهايكا كانت قد تعرضت الى جميع انواع السبّ والشتم من قبل لسان الدفاع عن الاذاعة الى حدّ اتهامها بالكفر والالحاد ومحاولتها لاسكات صوت القرآن.
وكان يوم 30 نوفمبر يوما احتفاليا حيث ارتفعت فيه الاصوات المردّدة “الله اكبر”.
في ظلّ توفّر هذه المعطيات التي تؤكّد تجاوز هذه الاذاعة للقانون ومواصلة نشاطها دون الحصول على رخصة من الهايكا ومن الوكالة الوطنية للتردّدات ، يبقى السؤال المطروح من يقف ورائها ومن يحاول حمايتها؟
ر.م
شارك رأيك