اثر تصفية الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح على يد الحوثيين، طفى اسم ابنه الاكبر أحمد علي عبد الله صالح باعتباره الوريث الطبيعيّ على الساحة السياسية اليمنية.
وقد تُعلّق عليه الآمال لتوحيد “حزب المؤتمر الشعبي” الذي أسسه والده في منتصف 1982 وظل يرأسه حتى آخر لحظة من حياته.
أحمد علي عبد الله صالح، كان سفير اليمن من 2013 حتى 2015 لدى الإمارات، وقائد الحرس الجمهوري اليمني بدءا من 2004 طوال 8 سنوات، إلى أن قام الرئيس عبد ربه منصور هادي بإلغاء الحرس ودمج وحدته بتشكيلات الجيش المختلفة، وأصبح بانتخابات 1997 عضوا بمجلس النواب اليمني ثم قائدا من 1999 حتى 2002 لما عرف باسم “القوات الخاصة”.
وحسب ما نشرته قناة العربية فان وثيقة من “ويكيليكس” تؤكد تحضير احمد علي للرئاسة، حيث كتبوا يكتبون أن الرئيس السابق “كان يرغب دائما بتوريث نجله أحمد رئاسة الجمهورية”، كما أن معظم المراقبين، ومعهم المركز الاستخباراتي التابع للسفارة الأميركية بصنعاء، يشعرون أن أحمد يجري تحضيره ليكون الرئيس القادم خلفاً لأبيه، وهو الذي ترقى سريعا في رتب السلك العسكري حتى وصل إلى رتبة “عميد ركن” بالجيش.
ر.م
شارك رأيك