
أعلن الرئيس الامريكي امس الاربعاء 6 ديسمبر 2017، القدس عاصمة لاسرائيل، وهو مااثار غضب عدة قيادات عربية.
وفي هذا الاطار اكد الامين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق ان القدس ليست بالأساس ضحية عدوان أمريكي بل ضحية ضعف وتهاون وتواطئ عربي وضعف وانقسام فلسطيني أيضا.

واضاف في تدوينة له على صفحته الرسمية: “الأمريكيون يستخلصون نتائج موازين قوى ويخدمون مصالحهم كما فعلوا دائما حتى مع حلفائهم الأقرب (الحرب العالمية الثانية نموذجا) ولعل الادارة الامريكية المحبطة بالمشاكل السياسية والقضائية لم تدرس كما يجب نتيجة خطوة قد تزيد من خسائرها الاستراتيجية أمام روسيا وحلفائها في المنطقة.
يبقى ان الرئيس الامريكي يخرق قرارات أممية تقوم عليها أسس الرؤيا والشرعية الدولية. على الأقل يجب استثمار ذلك إلى أبعد حد من من طرف الديبلوماسية.
نحن سندفع ثمن القرار الامريكي احتلالا أكثر وتطرفا أكثر ودماء أكثر، شبكة الخطاب الاسلم لقراءة الوضع الحالي هي شبكة الخطاب البورقيبي الذي ما زال معاصرا رغم مرور نصف قرن على إنتاجه.
شعبيا يجب أن نتظاهر ضد القرار الامريكي لا لنسجل موقفا فقط بل لمساعدة عدد كبير من الدول أغلبها غير عربية لافشال القرار وإفراغه من محتواه
الباقي ألم معظمه انهزامي وإحباطي وهستيري لا يقدم ولا يؤخر، فصراع الامم سيأخذ وقته. ونهايته إما الانتصار أو الاندثار فالسلام هو نتيجة انتصار”.
يذكر أن مسؤولين إسرائيليين وفي مقدّمتهم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، رحبوا بإعلان ترامب داعيين باقي الدول للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، في الوقت الذي وصف فيه رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، هذا القرار بأنه “لن يغير من وضع مدينة القدس العربية الإسلامية المسيحية،” على حد تعبيره.
وللاشارة ايضا فان جمهورية التشيك انضمت مساء امس إلى قرار الولايات المتحدة الأمريكية وإعلان الرئيس، دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، إلا أن وزير الخارجية التشيكي صرح أيضا أن بلاده تعتبر المدينة “عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية أيضا،” على حد تعبيره.
ر.م


شارك رأيك