كان لإقالة الدكتور معزّ المرابط من إدارة دار سيباستيان ومهرجانها بالحمامات تداعيات كثيرة في الوسط الثقافي وقد سجلت ردود فعل كثيرة في أوساط المجتمع المدني من ذلك الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أمام المركز الثقافي الدولي بالحمامات يوم 3 ديسمبر الجاري احتجاجا على تسمية شاكر الشيخي الذي تحوم حوله شبهات.
إذ نشر الوسيط الثقافي والناقد السينمائي منير الفلاح على شبكات التواصل الاجتماعي الالكترونية وثيقة تثبت أن المدير الجديد كان واشٍ في عهد بن علي.
مرصد الحريات والسياسات الثقافية أصدر بيانا بمناسبة تسلُّم المدير الجديد لمهامه شجب فيه قرار التخفيض في ميزانية المركز واستاء للنهايات التعسفية التي عصفت بمسيرات كل المديرين المتعاقبين واستنكر ما اعتبره ”خطابا هجينا ولا-مسولا” بين وزير الشؤون الثقافية والمدير المقال وألحّ على سلامة اختيارات هذا الأخير ونجاعة إستراتيجيته في تسيير هذه الموسسة الثقافية. كما أكد على ضرورة “الإبقاء على المشاريع التي تم التأسيس لها وضرورة تواصلها في إطار استمرارية الدولة”.
مرصد الحريات والسياسات الثقافية تأسّس في 3 مارس 2012 برئاسة أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة تونس أنور الطرابلسي ومن بين المؤسسين نذكر المؤلف الموسيقي المايسترو شادي القرفي. أما اليوم فيترأسه الباحث في الدراسات الثقافية و في علم اجتماع الثقافة حسيب جريدي ومن بين أعضاء الهيئة المديرة الفنانة التشكيلية والجامعية نعيمة بوعصيدة وأستاذة الفرنسية المتقاعدة حسينة الدويك… هذه الجمعية الحقوقية ذات الاهتمامات الثقافية تقف لكلّ التجاوزات في حقل الثقافة والفنون بالمرصاد أيا كان مأتاها.
شارك رأيك