إستقبل الرّئيس الإندونيسي “جوكو ويدودو”، يوم الجمعة 8 ديسمبر 2017، خميّس الجّهيناوي، وزير الشّؤون الخارجيّة، الذي أدّى زيارة عمل بيومين إلى جاكرتا للمشاركة في “منتدى بالي للدّيمقراطية”.
وأبلغ الوزير الرّئيس الإندونيسي تحيّات رئيس الجمهوريّة، الباجي قايد السّبسي، وحرصه على تعزيز العلاقات المتميّزة بين تونس وإندونيسيا في مختلف المجالات، مجدّدا له الدّعوة لأداء زيارة عمل لتونس خلال سنة 2018.
ومثّلت المقابلة مناسبة عرض خلالها السيّد الوزير الخطوات التي قطعتها تونس في مجال الإنتقال الدّيمقراطي والإصلاحات التي تمّ تحقيقها للنّهوض بالإقتصاد الوطني، مبرزا الفرص التي توفّرها تونس للمستثمرين الإندونيسيّين في مجالات البنية التّحتية والصّناعة والفسفاط خاصّة بعد النّتائج الهامّة التي أفضت إليها “الدّورة العاشرة للّجنة التّونسية-الإندونيسيّة المشتركة”التي إحتضنتها تونس يوم 2 أكتوبر 2017، برئاسة وزيري خارجيّة البلدين.
تناولت المقابلة أيضا تطوّرات الأوضاع الإقليميّة والدّولية خاصّة المساعي التي يقوم بها مبعوث الأمن العام للأمم المتّحدة لإيجاد حلّ سلمي في ليبيا والمبادرة التّونسية الثّلاثية حول ليبيا وتداعيّات القرار الأخير للولايات المتّحدة الأمريكيّة حول القدس على القضيّة الفلسطينيّة والإستقرار والأمن في منطقة الشّرق الأوسط بصفة عامّة وضرورة وقوف الدّول الإسلاميّة ومنظّمة المؤتمر الإسلامي ضدّ كلّ ما من شأنه أن يمسّ من الوضع القانوني للقدس وحقوق الشّعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلّة على أرضه وعاصمتها القدس الشّرقية.
وأكّد الرّئيس “جوكو ويدودو” حرص إندونيسيا على مواصلة التّشاور مع تونس، وعزمها تطوير التّعاون مع بلادنا في مختلف المجالات بما يستجيب لمصلحة الشّعبين الشّقيقين وطموحاتهما لتعزيز المسارين التّنموي والدّيمقراطي في البلدين.
(بلاغ)
شارك رأيك