قالت رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية وداد وشماوي ان المؤشرات الاقتصادية في السنوات الماضية كانت سلبية منها ضعف نسب النمو وعدم القدرة على خلق مواطن شغل جديدة وتواصل اختلال التوازنات المالية الكبرى وتفاقم العجز التجاري وتزايد التداين الخارجي وتفاقم العجز المالي للمؤسسات العمومية التي تكلف المجموعة الوطنية خسائر كبرى وتفشي التجارة الموازية والتهريب وتفاقم عجز الصناديق الاجتماعية.
وأضافت بوشماوي ان اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية قدم الكثير من المبادرات وآخرها مشروع برنامج إنعاش اقتصادي وتصور لما يجب أن يكون عليه قانون المالية 2018، ولكن مقترحاته لم تؤخذ بعين الاعتبار وفق تعبيرها.
واشارت الى ان تونس أصبحت من أكثر الدول التي بها ضغط جبائي يرهق كاهل المؤسسات الاقتصادية المنظمة وينفر المستثمرين داعية الى إعطاء العمل قيمة وتثمين النجاحات والابتعاد عن تعطيل العمل والتجاذبات السياسية التي لها أثر سلبي على الاقتصاد.
وبينت ان قابس تمثل قطبا صناعيا هاما ولها إمكانيات أخرى محترمة في مجالات الزراعة والصيد البحري والسياحة والصناعات التقليدية ولتحقيق التنمية فيها لا بد من تطوير البنية الأساسية، وتحسين مناخ الاستثمار وتجسيد اللامركزية الإدارية وتقديم تشجيعات للراغبين في الانتصاب بالولاية.
ودعت الى إيجاد حلول جدية وجذرية لمشكل التلوث بقابس الذي كان له أثرا سلبيا على نوعية الحياة بالجهة وحتى على الاستثمار ولابد من جهود كبيرة من كل الأطراف حتى يتم تجاوز هذا المشكل الكبير.
و.ق
شارك رأيك