قرّرت النائبة عن الكتلة الوطنيّة بشرى بالحاج فضح مجموعة من المتسامحين مع قضايا الاعتداءات الجنسية على الاطفال والمدافعين عن فاعليها.
واضافت امس الاربعاء 13 ديسمبر 2017 ان هؤلاء “وصلت بهم الوقاحة إلى حد تهديد الأطفال الضحايا”.
وقالت ان القضية التي تتحدّث عنها تتعلق بأجنبي مقيم بإحدى المدن الساحلية والذي فتح فيلا فخمة لجلب الأطفال عارضا عليهم أنشطة رياضية وثقافية في إطار جمعية أسسها مع بعض التونسيين.
واوضحت ان هذا الشخص استعمل كل أنواع الإغراء من الكحول والترفيه ومد يد المساعدة للاطفال قصد الاعتداء عليهم جنسيا ويبدو أنه تسبب في انتحار طفل، وقد تم ايقافه واحالته على التحقيق بفضل مندوب الطفولة و أخذت القضية مجراها الطبيعي.
واكّدت بالحاج حميدة ان أصدقاء و شركاء هذا الشخص الاجنبيّ يضغطون على الأطفال و يهددونهم محاولين إجبارهم على التراجع على أقوالهم .
وللتذكير فقد تم خلال شهر اكتوبر الفارط ايقاف اجنبيّ بشبهة استغلال نوادي رياضية وثقافية على ملكه لاستقطاب الاطفال والاعتداء عليهم جنسيّا.
وقدج تبيّن ان المشتبه به يحمل الجنسيّة الايطالية ويقيم منذ أكثر من 8 سنوات بمنطقة هرقلة من ولاية سوسة، حسب ما افاد به مندوب حماية الطفولة بسوسة الطاهر عامر في تصريح لـ”انباء تونس”.
شارك رأيك