ظهر رئيس “مجلس شورى وحكماء مصراتة” إبراهيم بن غشير، في أحد البرامج التلفزيونية، -وفقا لما نقلته بوابة افريقيا الاخبارية-وهو يتحدث عما قال أنه تفاصيل مكالمة جرت بينه، وبين الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، إبان أحداث الثورة سنة 2011.
وقال “بن غشير”، إن “القذافي” عرض عليه مبلغ وقدره “ترليون” دينار، مقابل أن تتوقف أعمال “الشغب” في مدينة مصراتة، التي قال إنه وصفها بـ “المهزلة”، إلا أنه رفضها، ورد ” كيف سنثق بك؟ نحن فقدنا الثقة فيك”، (حسب تعبيره). وأضاف بن غشير، أن “القذافي” استمر في التواصل معه هاتفيا في اوقات لاحقة من أجل إقناعه بالفكرة، إلا أنه رفض في كل المرات.
ولاقت شهادة بن غشير، اهتماما كبيرا في أوساط النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تناولها البعض بسخرية، واستهجان،
ويرى محللون أن مثل هذه الشهادات ما كانت لتكون إلا في غياب صاحب الشأن نفسه، بل تندر البعض على مثل هذه الشهادات إنطلاقا من المثل الشعبي الليبي الذي يقول “لايصح الكذب إلا على الميت”، وهنا يبرز سؤال تبقى إجابته لدى هؤلاء الذين أدلوا بشهاداتهم بعد غياب “القذافي”، ومفاده “ما دام هؤلاء تمكنوا من مواجهة القذافي في حياته، وبهذه القوة لماذا لم تخرج شهادتهم إلا بعد غيابه؟”.
شارك رأيك