الرئيسية » منع معرض “المحرقة اليهودية” : بن سلامة تفتح تحقيقا

منع معرض “المحرقة اليهودية” : بن سلامة تفتح تحقيقا

أكدت مديرة المكتبة الوطنية الجامعية رجاء بن سلامة أنها ستفتح تحقيقا حول الاحتجاجات الرافضة لمعرض المحرقة اليهودية و الدعاية النازية الذي تم تنظيمه يوم الجمعة الماضي .

و في هذا الاطار افادت رجاء بن سلامة في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية الفايسبوك ان المعرض تناول  “الدّولة المخادعة” مسألة الدّعاية النّازيّة و يقارن بين خطابها وخطاب داعش، وقد تمّ تنظيمه بالتّعاون مع مخبر التّراث بجامعة منّوبة، وهو مبرمج منذ أكثر من شهرين.

و اضافت ان ما حصل يوم  افتتاحه، أي يوم الجمعة 15 ديسمبر 2017 هو محاولة منع هذا المعرض من قبل عناصر جاءت من خارج المكتبة وعناصر من أعوانها.

و تابعت قائلة :” كنت متغيّبة في مهمّة رسميّة ببلغراد. موقفي المبدئيّ باعتباري مواطنة ومعنيّة بالثقافة والفكر هو رفض كلّ مصادرة وكلّ عنف. وموقفي باعتباري مسؤولة عن المكتبة الوطنيّة هو رفض الاحتجاجات العشوائيّة التي لم تؤطّرها النّقابتان الأساسيّتان التّابعتان للاتحاد العامّ التونسيّ للشّغل وطبقا لقواعد العمل النّقابيّ وقوانينه. ولهذا فإنّني سأحقّق في ما حدث يوم الاثنين وسأتّخذ القرارات الضروريّة لكي لا تتكرّر مظاهر الهيجان التي تسيء إلى سمعة المؤسسة وتعطّل سير عملها.
محتوى المعرض مسألة أخرى، ولست نادمة عن تنظيم معرض له علاقة بالنازية، أو بأيّ فترة من فترات التّاريخ البشريّ. وأرفض المصادرة تحت مسمّى “منع التّطبيع” لأنّ منع التطبيع هذا هو في أغلب مظاهره قناع من أقنعة العنصريّة ضدّ اليهود، ويقوم على الخلط بين اليهود والممارسة الاستيطانيّة الإسرائيليّة والانتهاكات التي تقوم با إسرائيل في حقّ الشّعب الفلسطينيّ. لا يزايد أحد على مناصرتي للقضية الفلسطينيّة ولكّنني أرفض العنصريّة والمصادرة وأرفض العبث بالمؤسّسات.”

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.