تمّ يوم السبت 16 ديسمبر 2017، إطلاق سراح المواطن الفرنسي الجزائري الأصل، المحكوم بالسجن لمدة 4 أشهر فيما يُعرف بقضية “القبلة”.
وكان من المفروض أنّ يغادر الفرنسي-الجزائري السجن يوم 29 جانفي القادم باعتبار انه حُوكم بـ4 اشهر سجنا الا انه قضى نصف العقوبة وتمتّع بالتخفيف القضائي وعاد مباشرة إلى فرنسا.
يذكر ان الفرنسي المذكور تمّ بعد ضبطه رفقة فتاة تونسية تحمل الجنسية الايطالية على مستوى الطريق السياحية بقمرت، على متن سيارة بين الأشجار وهما في حالة لا قانونية مخلة بـ”الآداب العامة”، حسب ما افاد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس، سفيان السليطي.
كان السليطي قد قال بخصوص القضية التي تعرف إعلاميا بقصية ”القٌبلة” إنه “تم الاحتفاظ بالمتهمين إثر استشارة النيابة العمومية”، مضيفا أنه وعند مثولهما أمام القضاء، تم توجيه تهم ضدهما تتعلق بالتجاهر عمدا بالفحش وهضم جانب موظف عموميّ، ثم وقع قبول الإستئناف شكلا وفي الأصل بنقضه جزئيا بخصوص السكر الواضح ومخلفة التراتيب والقرارات الصادرة ممن له النظر والقضاء مجددا بعدم سماع الدعوى وإقراره فيما زاد على ذلك بخصوص التجاهر بما ينافي الحياء وهظم جانب موظف أثناء مباشرته لوظيفته، وعليه فإن الحكم الاستئنافي قضى بسجن الشاب الفرنسي مدة 4 أشهر، أما بخصوص الفتاة فقد قُضي بشأنها استئنافيا بالسجن مدة شهرين عوضا عن 3 أشهر سابقا.
شارك رأيك