تناولت وسائل اعلام عديدة صورة للنائب الجديد بمجلس نواب الشعب ياسين العياري و هو يحمل راية داعش وهو ما أثار تساؤلات حول مرجعيته المتشددة .
ياسين العياري كتب منذ مساء اليوم الاثنين على صفحته بالفيسبوك تبريرا لحمله تلك الراية و شنّ هجوما على منتقديه حييث قال في عنوانها:سأبدأ محاولة التأقلم مع وضعي الجديد، و ليوفقني الله.
واضاف العياري:
“كمدون، لا نفسر لا نبرر و الي موش عاجبه فليشرب من البحر.
اليوم لم أعد امثل فقط نفسي، و لمواطنين اعطوني ثقتهم علي حق، و من حقهم ان يعلموا.
الصورة براية العقاب، ليست سرا، وهي موجودة إلى اليوم في صوري على الفايسبوك و ما نحيتهاش، و ما إنحيهاش.
شنية قصتها؟
في 2013 مجموعة من الفيمن، و فيهم توانسة، جاو قدام الجامع الكبير بباريس، و حرقوا الراية، مما احرج جزءا كبيرا من التونسيين في المهجر.
الراية الي مكتوب فيها لا إله الا الله، محمد رسول الله. راية الرسول الأكرم و الخلفاء الراشدين و الأمويين.
مشيت مع مجموعة أخرى من طبة و مهندسين توانسة، لنفس المكان و إعتذرنا و رفعناها.
وقتها لم يكن ذلك علم داعش، لم تكن هناك داعش أصلا.
من نشروا هذه الصورة لتشويهي يعلمون حقيقتها، اعتقد انه من حق البقية الصادقين ان يعلموا، فانا نائبهم و لهم على نائبهم حقوق.”
النائب المحترم برّر ما لا يبرّر حيث ان العلم المذكور هو علم القاعدة الارهابية قبل ان يكون علم داعش و القاعدة ظهرت منذ التسعينات.ونعلم جميعنا التعاطف الكبير الذي ابداه العياري مع زعيم القاعدة اسامة بن لادن في اكثر من مناسبة .اضافة الى رفعه لشعار رابعة الذي بات يرمز للاخوان المسلمين.
شارك رأيك