الرئيسية » مرزوق: “يجب التحقيق مع ياسين العيّاري حول دعمه المفترض للارهاب”

مرزوق: “يجب التحقيق مع ياسين العيّاري حول دعمه المفترض للارهاب”

طالب الامين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق امس الاثنين 18 ديسمبر 2017 بضرورة التحقيق مع الفائز بالانتخابات الجزئية بالمانيا ياسين العياري، حول دعمه المفترض للارهاب.

وقال مرزوقي في تدوينة له على صفحته الرسمية فيسبوك : “منذ شهر تقريبا وباستثناء مرشحته للانتخابات الاخيرة وفرد واحد، لم يكن لحركة مشروع تونس وجود في ألمانيا، كنّا بالكاد انتهينا من تركيز هياكل تونس الوطنية والجهوية والمحلية وبدأنا بالالتفات للخارج. حتى جاء قرار مجموعة الاذكياء الذين تعرفونهم وأدى لحصول انتخابات ألمانيا الاخيرة.

وألمانيا كما هو معروف ملجأ رئيسي لجماعات الاسلام السياسي بما فيها التونسية التي تحظى هناك بشبكات قديمة وواسعة. هذه الشبكة انقسمت بتخطيط، فصوّت بعضها لمرشّح النداء والثاني للفائز ولكنها أظهرت ضعفا عدديا وكميا.

اما نداء تونس القديم فقد بنى وجوده حول رجل أعمال صغير يدير شبكة زيوتية بدون رؤيا ولا برنامج باستثناء التحالف مع النهضة وكره ما يسمّونه اليسار وهي شبكة ضعيفة وصارت دون تأثير.

في أقل من شهر واحد استطاعت الحركة ان تنظم نفسها في ألمانيا وأن تخوض حملة مهمة جعلتها تهيكل وجودها في كافة أنحاء ألمانيا وأن تكون في المراكز الاولى، ولو كنّا عملنا في وقت كاف لكان الوضع مغايرا ولكن لا بأس.

لسنا سعداء بالنتائج ولا بنسبة المشاركة ولكننا لا نريد أن ننخرط في بكائيات تذكرني بما حصل بعد انتخابات 2011.

ما حصل في ألمانيا تاكيدا لما قلناه سابقا، وما سيحصل لاحقا سيؤكد ان شاء الله ما نعمل ونخطط له، الحمد لله ان نتائج أخطاء الحكم ظهرت في نتيجة واحدة، في ألمانيا لعل البصائر تفتح.

الذين يجب أن يلطموا خدودهم معروفون

بالنسبة لنا وللوطنيين وللتوانسة يجب أن نقرأ الدروس وأن نواصل العمل

متشاؤمون؟…أنا متفائل جدا

أما في ما يخص الفائز في الانتخابات فإذا كانت الدولة تحترم نفسها، فلتنه معه التحقيق حول دعمه المفترض للارهاب قبل أن يضع رجله تحت قبة البرلمان.”

يذكر ان الانتخابات الجزئية بالمانيا قد اسفرت ليلة الاحد على فوز ياسين العياري المدعوم من حزبي الحراك والنهضة وهو ما اثار جدلا واسعا خاصة وان حركة النهضة اكّدت سابقا دعمها لمرشّح النداء الا ان المعادلة انقلبت في اللحظات الاخيرة وهو ما جعل نداء تونس يعلن اقدامه على مراجعة تحالفاته السياسية.

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.