عقد الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بنابل اليوم الثلاثاء 19 ديسمبر 2017 مؤتمره السابع عشر تحت شعار “بضمان استقرار وديمومة المؤسسة نبني اقتصاد الغد”.
وقد أشرفت على أشغال هذا المؤتمر رئيسة الاتحاد وداد بوشماوي بحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي الوطني وبعض رؤساء الاتحادات الجهوية وإطارات الاتحاد.
وفي كلمتها الافتتاحية استعرضت رئيسة الاتحاد المصاعب الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها البلاد ومسؤولية مختلف الأطراف لتجاوزها، وكذلك ضرورة العمل على الاستجابة لتطلعات مختلف الفئات والجهات في التنمية والتشغيل وتوفير مقومات الكرامة لكل التونسيين، داعية إلى تكريس حقيقي للامركزية الإدارية وتطوير البنية التحتية وتسهيل تمويل المشاريع بما من شأنه أن يدفع الاستثمار ويساعد على خلق مواطن شغل جديدة خاصة للشباب المتخرج من الجامعات.
وبيّنت رئيسة الاتحاد أنه أمام ما تواجهه المؤسسة الاقتصادية الخاصة من مصاعب يجب أن يكون الملف الاقتصادي أولوية الأولويات، ووجوب وضع خطة عمل طويلة المدى بما يوضح الرؤية لأمام المستثمرين وهو ما شددت عليه المنظمة في مختلف المبادرات التي تقدمت بها وآخرها مقترحاتها بخصوص اتفاق قرطاج .
وأضافت قولها أنه يجب التركيز على مزيد تحسين المناخ الاجتماعي مثمنة العلاقة الجيدة التي تربط الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بنابل بالاتحاد الجهوي للشغل والتي تخدم في الأخير مصلحة الجهة.
وعلى المستوى الجهوي أكدت رئيسة الاتحاد أن نابل تمثّل قطبا اقتصاديا هاما ومتنوعا يجمع بين الصناعة والصناعات التقليدية والفلاحة والسياحة والصيد البحري، وهو ما يمثل أرضية هامة للاستثمار أمام أصحاب وصاحبات الأعمال بالولاية، مضيفة أن هذه الإمكانيات يمكن استثمارها بشكل أفضل من أجل استكشاف المشاريع الجديدة و توفير فرص العمل للشباب.
كما بينت أنه على الدولة أن توفر المناخ المناسب للاستثمار داعية المكتب التنفيذي الذي سيقع انتخابه، ومن خلاله كل أصحاب المؤسسات بالجهة، إلى مواصلة العمل بكل حماس للإسهام في تطوير ولايتهم وفي كل جهد يسعى للنهوض بها.
من جهته أشار عادل علية الرئيس المتخلي للاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بنابل إلى ما تسببت فيه التجارة الموازية والتهريب من أضرار للمؤسسة المنظمة وضرورة التصدي لهذه الظواهر وتدارك نقاط الضعف التي يعاني منها الاقتصاد الوطني اعتمادا على الحوار والوفاق وتغليب المصلحة الوطنية، كما حيا صاحبات وأصحاب المؤسسات والأجراء وكل من عمل على النهوض الاقتصادي للولاية.
شارك رأيك