أكّدت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي امس الثلاثاء 19 ديسمبر 2017 ان الشعب التونسي اصبح واع بان ما وقع في 2011 ليس ثورة كرامة ولا حرية وانما هي اجندا تمّ تنفيذها من خلال توظيف المشاكل الاجتماعية.
واضافت في تصريح لقناة “دي ام سي” المصرية ان الشعب التونسي تاكّد انه وقع في الفخ (فخ الثورة) واصبح يطالب باستعادة منظومته الوطنية والانهاء مع منظومة الربيع العربي وذلك بعد ان عاش ازمة اقتصادية خانقة الى جانب تدهور الوضع الاجتماعيّ.
وقالت ان الشعب يريد ان يقطع من الحكم الاسلامي ومع تواجد الاحزاب التي اتت بها القوى العظيمة العالمية لهندسة ما سمّي بالربيع العربي، مشيرة الى ان الحزب الدستوري الحر الذي يجمع الوطنيين والدستوريين ابناء الزعيم بورقيبة يعمل حاليا على القطع مع الاسلام السياسي .
واكّدت موسي ان تونس لم تشهد منذ الاستقلال سوى 5 عمليات ارهابية من بينها عمليتان قام بها حزب موجود الان في كتلة الاغلبية بالمجلس (حركة النهضة) في حين تم من 2011 الى حدّ هذا اليوم تسجيل 66 عملية ارهابية استهدفت الوحدات الامنية.
هذا وقد اوضحت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ ان تونس قبل 2011 كانت افصل بكثير من اليوم، مشيرة الى ان الدستور التونسي كان يضمن هيبة وسيادة الدولة التونسية ولكنّها اصبحت اليوم مهدّدة بسبب المديونية.
ودعت ايضا الى ضرورة استفاقت كل القوى السياسية لانقاذ تونس مضيفة ان حزبها يقود اليوم عملية انقاذ وطنيّ تهدف الى انهاء منظومة الربيع العربي والشروع في اصلاح النظام السياسي والقطع مع الاسلام السياسي ثم الشروع في اصلاح جوهريّ اقتصاديّ واجتماعيّ.
شارك رأيك