قال رئيس الحكومة الاسبق مهدي جمعة في حوار له مع جريدة “Les Echos” اليوم الخميس 21 ديسمبر الجاري “انه كان يتنظر من الإتحاد الأوروبي اكثر مرونة و اكثر تفهما حول تصنيف تونس في قائمة الملاذات الضريبية “.
و افاد مهدي جمعة إن تونس ليست ملاذا جبائيا، لأن الشركات المسجلة في السجلات تقوم بنشاط حقيقي و هي ليست شركات وهمية.
و افاد ان هذه الوضعية تمثل تمهيدا للإنطلاق في مفاوضات و تونس تتجه لمزيد الشفافية مع الأوروبيين، لكن في الوقت الراهن في تونس نحن نحتاج، دون شك، لسنتين أو ثلاث للوصول لحل دائم وفق قوله .
و أضاف قائلا :” السلط تتمتع بالثلاث أسابيع الأولى من شهر جانفي للتقدم بهذا الملف و السعي لشطب تونس من هذه القائمة حيث يجب عليها تقديم إجابات على الأسئلة المطروحة. وبالتالي يجب التذكير بالأسباب التي دفعت للتخفيض من الآداء المفروضة على الشركات المصدرة. إن الميزان التجاري يبقى عاجزا بشكل كبير، بالإظافة إلى أن الصادرات بالكاد تغطي ثلثي الواردات. كيف يمكن الدفع لمزيد التصدير بطريقة أخرى بخلاف التحفيزات الجبائية؟ بالنسبة لي، كنت أفضل تصنيف تونس “كملاذ اللإستثمار”. على ذلك أنه ليس من السهل إنشاء شركات غير مقيمة بتونس، حيث أن الضوابط هي أكثر صرامة من أوروبا.يمكن لتونس أن تبرز نيتها الطيبة فقط من خلال عرض وضعها الجبائي.”
شارك رأيك